السومة ينقذ الأهلي من مأزق الفيحاء... والوحدة يقلبها بثلاثية على ضمك

الهلال والنصر يستضيفان الاتفاق والفيصلي اليوم في الجولة الـ21 من الدوري السعودي

من مباراة الأهلي والفيحاء في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الأهلي والفيحاء في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

السومة ينقذ الأهلي من مأزق الفيحاء... والوحدة يقلبها بثلاثية على ضمك

من مباراة الأهلي والفيحاء في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الأهلي والفيحاء في جدة أمس (تصوير: محمد المانع)

أنقذ المهاجم السوري عمر السومة فريقه الأهلي من تعادل سلبي وشيك، أمام ضيفه الفيحاء وسجل هدف الفوز قبل صافرة النهاية بثلاث دقائق، في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن الجولة 21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وضاعف الأهلي رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث، فيما بقي الفيحاء تاسعا برصيد 27 نقطة.
ومن جانبه، حول الوحدة تأخره بهدف إلى الفوز 3 - 2 على ضيفه ضمك ليعود للانتصارات في الدوري السعودي.
وخسر الوحدة في آخر مباراتين بالدوري أمام الفيحاء ثم الفتح قبل فوزه اليوم الذي رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الرابع مقابل 17 نقطة لضمك في المركز قبل الأخير.
وتقدم ضمك في الدقيقة 34 بضربة رأس قوية من عبد الله الجوعي لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.
وأدرك الفرنسي يوسف نياكاتي، الذي سجل هدفه 12 في المسابقة، التعادل للوحدة بضربة رأس إثر تمريرة عرضية في الدقيقة 59، وبعدها بخمس دقائق جعل إنسيلمو النتيجة 2 - 1 للوحدة بضربة رأس قوية.
ونجح البرازيلي لويس جوستافو في تسجيل الهدف الثالث قبل النهاية بعشر دقائق إثر خطأ من الجزائري مصطفى زغبة حارس ضمك الذي أعاد الكرة إلى أحد لاعبي الوحدة لتصل إلى جوستافو ويضعها بسهولة في الشباك.
وقلص ضمك الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر الأرجنتيني إيميليو زيلايا من وضع انفراد.
وفي مباراة أخرى تعادل الرائد سلبيا مع ضيفه الفتح ليرفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس مقابل 19 نقطة للفتح في المركز 14.
وتختتم مساء اليوم مواجهات الجولة بثلاثة لقاءات من العيار الثقيل، حيث يطمح الهلال متصدر الترتيب في مواصلة انتصاراته، وتسجيل الفوز السادس على التوالي، وتوسيع الفارق النفطي بينه وبين أقرب منافسيه على اللقب، عندما يستقبل ضيفه الاتفاق الباحث عن اقتحام المراكز الأربعة الأولى.
ويطمح النصر وصيف المتصدر بتضييق الخناق على الهلال والحفاظ على حظوظه، وتعويض تعثره الأخير بالتعادل مع الأهلي على حساب مستضيفه الفيصلي صاحب النتائج المميزة في الفترة الماضية، ويأمل التعاون ومستضيفه أبها في كسر النتائج السلبية، إذ لم يحقق الفريقان أي انتصار في الجولات السبع الأخيرة.
ويدخل الهلال صاحب كرسي الصدارة بـ47 نقطة لمواجهة هذا المساء بعد المستويات المتصاعدة التي قدمها من جولة لأخرى، قادته لتوسيع الفارق النقطي بينه وبين النصر منافسه على بطولة الدوري إلى 5 نقاط، حيث جاء تأجيل مواجهات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا فرصة رائعة للهلال لالتقاط أنفاسهم من جديد بسبب ضغط المباريات الذي كانوا يعانون منه بسبب تداخل المشاركات بين البطولة القارية وكأس خادم الحرمين الشريفين والدوري.
وسيدخل الهلاليون بكامل قوتهم مستندين إلى عاملي الأرض والجمهور للاستمرار في طريق الانتصارات الذي كانوا عليه في الأسابيع الخمسة الأخيرة، ولن يحدث الروماني رزافان مدرب أصحاب الأرض تغييرات واسعة على القائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء الأخير، باستثناء دخول الفرنسي غوميز للقائمة الأساسية لخانته المعتادة بعدما غاب في الجولة الماضية عن المشاركة بصفه أساسية، وتكمن قوة الهلال في خط هجومه الذي يعتبر أقوى هجوم في الدوري بتسجيله لـ50 هدفا خلال الجولات الـ20 الماضية، إلى جانب تحسن أداء الخطوط الخلفية، حيث لم تهتز شباكهم في المباريات الثلاث الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، يأمل الاتفاق بمواصلة عروضه المميزة في الفترة الأخيرة بعدما حاز العلامة الكاملة في آخر مواجهتين، وقادته للقفز للمركز العاشر بـ26 نقطة، ويدرك الوطني خالد العطوي مدرب الضيوف صعوبة مهمته في هذا اللقاء، ولن يجازف في النواحي الهجومية، وسيرسم التكتيك الذي يتناسب مع قدرات لاعبيه للحد من قوة وشراسة الهجوم الهلالي، ومن المرجح أن يستعين بلاعب ثالث في منطقة محور الارتكاز على حساب لاعبي الأطراف الهجومية.
وفي المجمعة، يخشى النصر من استمرار تطاير النقاط بعد تعادله في الجولة الأخيرة، وابتعاده عن المتصدر، ويمتلك الفريق العاصمي 42 نقطة في وصافة الترتيب.
ولا تقتصر القوة الهجومية الصفراء على المغربي حمد الله فحسب، حيث يمتلك البرتغالي روي فيترويا أسماء مميزة في الخطوط الأمامية بوجود الثلاثي نور الدين امرابط وأحمد موسى على الأطراف الهجومية، ودائماً ما يظهر البرازيلي جوليانو في الأوقات الحرجة ويصل لشباك الضيوف، كما حدث في المباراة الأخيرة عندما أحرز هدفين أنقذا فريقه من الخسارة.
وفي الجهة المقابلة، يطمح الفيصلي في الاستمرار بالمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا، عطفاً على النتائج الأخيرة التي حققها الفريق في الأسابيع الأخيرة، ويمتلكون 31 نقطة في المركز الخامس، وينتهج البرازيلي تشاموسكا مدرب أصحاب الأرض بأسلوبه الفني الاعتماد على إغلاق المنافذ الخلفية كافة، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي دائماً ما تشكل خطورة على الفريق المنافس، بالإضافة إلى استغلالهم للكرات الثابتة المحولة داخل منطقة الجزاء.
وفي أبها، لم يذق التعاون وأبها طعم الانتصارات في المباريات الست الأخيرة، حيث تراجع التعاون للمركز الثامن بـ29 نقطة، وأبها للمركز الـ11 بـ24 نقطة، والأخير بات من ضمن الأندية التي تقع في دائرة خطر الهبوط، وسيرمي التونسي عبد الرزاق الشابي بكامل أوراقه في هذه المباراة التي تعتبر الفرصة الأخيرة أمامه لإعادة الفريق لطريق الانتصارات، قبل الاستغناء عنه، في المقابل، لن يرضى البرتغالي كامبيلوس مدرب التعاون بغير العلامة الكاملة، حيث لم يحقق البرتغالي أي انتصار مع التعاون منذ إشرافه عليه وتعرض معه الفريق لخسارتين وتعادل في مواجهتين.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الوحدة يقهر التعاون «دون مدرب»

رياضة سعودية نور لاعب الوحدة محتفلاً بهدف الفوز على التعاون (الوحدة)

الدوري السعودي: الوحدة يقهر التعاون «دون مدرب»

اقتنص الوحدة فوزاً ثميناً من ضيفه التعاون بهدف اللاعب عبد العزيز نور، وذلك ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة )
رياضة سعودية ألفارو باتشيكو مدرب فريق العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

أعرب ألفارو باتشيكو، مدرب فريق العروبة، عن خيبة أمله من عدم تطبيق لاعبيه ما يطلب منهم أثناء التدريبات في المباريات الرسمية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.