تركيا تحجب موقعاً إخبارياً بعد تغطية جنازة ضابط مخابرات قُتل في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (إلى اليمين) ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (إلى اليمين) ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تحجب موقعاً إخبارياً بعد تغطية جنازة ضابط مخابرات قُتل في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (إلى اليمين) ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (إلى اليمين) ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)

قضت محكمة تركية اليوم (الجمعة)، بحجب موقع «أودا تي في» الإخباري، وعزت الحكم إلى انتهاك قانون ينظّم استخدام شبكة الإنترنت، وفقاً لمذكرة رسمية نشرها الموقع.
وجرى أمس (الخميس)، إلقاء القبض على رئيس قسم الأخبار في الموقع، باريش ترك أوغلو، والمراسلة به هوليا كيلينتش، في إسطنبول، بسبب تقرير عن جنازة ضابط استخبارات تركي تتردد أنه قُتل في ليبيا، حسبما ذكر الموقع.
وأفاد الموقع بأن نائباً برلمانياً معارضاً هو مَن كشف النقاب عن هوية الضابط في وقت سابق، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتمت إحالة رئيس تحرير الموقع باريش بهلوان، إلى إحدى محاكم إسطنبول بناءً على طلب الادعاء، حسبما أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية. وكان قد تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في وقت سابق.
وصعّد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وتيرة استهدافه المباشر للوجود العسكري التركي في العاصمة طرابلس بأشكاله كافة، معلناً مقتل «عشرات المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، وإسقاط طائرة (درون) تابعة لها، وتدمير منصات دفاع جوي تركية بقاعدة معيتيقة الجوية.
وأعلن «الجيش الوطني» في بيان لشعبة إعلامه الحربي، قبل أيامٍ، أن منصات دفاعه الجوي أسقطت في ساعة مبكرة من صباح أمس، طائرة تركية مُسيّرة في محور الخلة، لافتاً إلى أن الطائرة حاولت استهداف تمركزات الوحدات العسكرية بالجيش. كما طمأنت الشعبة سكان طرابلس بشأن أصوات الانفجارات في محيط قاعدة معيتيقة، مشيرةً إلى أنها ناجمة عن انفجار منصات الدفاع الجوي التابعة لـ«الغزو التركي»، التي تم استهدافها من قوات الجيش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.