عجوز أميركية «تعرت» أمام الشرطة لاختبار شعور التوقيف والاحتجاز

ضباط الشرطة بولاية ميزوري الأمريكية (أرشيفية- رويترز).
ضباط الشرطة بولاية ميزوري الأمريكية (أرشيفية- رويترز).
TT

عجوز أميركية «تعرت» أمام الشرطة لاختبار شعور التوقيف والاحتجاز

ضباط الشرطة بولاية ميزوري الأمريكية (أرشيفية- رويترز).
ضباط الشرطة بولاية ميزوري الأمريكية (أرشيفية- رويترز).

بمناسبة بلوغها سن المائة، تمنَّت أميركية أن توقفها الشرطة لتختبر الشعور المرافق لذلك، وقد حصلت على مبتغاها، أول من أمس (الثلاثاء)، عندما أوقفها شرطيان بتهمة «التعري» خلال تناول الطعام في مأوى العجزة حيث تقيم.
وتحت أنظار النزلاء الآخرين، أُوثقت روث براينت بأصفاد إلى الجهاز الذي يساعدها على المشي ونقلت إلى سجن منطقة بيرسون في كارولاينا الشمالية في سيارة للشرطة استخدمت صفارات الإنذار، على ما ذكر موقع «كورير تايمز» الإخباري المحلي، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد واجهت صعوبة في الترجل من السيارة، وطلبت من عناصر الشرطة «توقيف الأشخاص الذين يصنعون هذه المقاعد السيئة! يجب توقيفهم جميعاً».
وقد صُوّرت على غرار كل المشتبه فيهم، واحتفظت بالصورة كتذكار عند مغادرتها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).