الشباب ينهض ويمطر شباك العدالة... والحزم يحبط فرحة الاتحاد

الأهلي في مواجهة الفيحاء اليوم ضمن الجولة الـ 21 من الدوري السعودي

من مباراة الحزم والاتحاد (تصوير: علي الظاهري)  -  الحمدان يحتفل بهدفه في مرمى العدالة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الحزم والاتحاد (تصوير: علي الظاهري) - الحمدان يحتفل بهدفه في مرمى العدالة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الشباب ينهض ويمطر شباك العدالة... والحزم يحبط فرحة الاتحاد

من مباراة الحزم والاتحاد (تصوير: علي الظاهري)  -  الحمدان يحتفل بهدفه في مرمى العدالة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مباراة الحزم والاتحاد (تصوير: علي الظاهري) - الحمدان يحتفل بهدفه في مرمى العدالة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

أمطر الشباب شباك ضيفه العدالة برباعية نظيفة في المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة 21 من الدوري السعودي للمحترفين، وأحرز أهداف أصحاب الأرض الأرجنتيني خوانكا وعبد المجيد الصليهم وعبد الله الحمدان وتركي العمار.
وشهد اللقاء ظهور البطاقة الحمراء في الشوط الأول لجون أغوستو مدافع العدالة، وإهدار ركلتي جزاء واحدة للشباب أهدرها عبد الله الحمدان، وأخرى للعدالة لم يوفق أندريا بتسجيلها، وبهذا الانتصار قفز الشباب للمركز السادس بـ31 نقطة، وتجمد رصيد العدالة عند 14 نقطة بالمركز الأخير.
ومن جانبه رفض البرازيلي فاغنر لاعب الحزم خروج فريقه خاسراً من أمام ضيفه الاتحاد وسجل هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمع بينهما أمس.
وكان بوني قد افتتح التسجيل للضيوف من نقطة الجزاء، في المواجهة التي انتهت 1 - 1. وأهدر إدريس فتوحي لاعب أصحاب الأرض ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، ومع هذا التعادل ظل الفريقان في المركزين الـ12 للاتحاد والـ13 للحزم بـ23 لكليهما.
وتستكمل منافسات الجولة مساء اليوم بثلاث مواجهات، حيث يطمح الأهلي في وقف إهدار النقاط بقيادة جهازه الفني الجديد، وتحقيق انتصار يضمن له البقاء في مركزه الثالث، حينما يلاقي ضيفه الفيحاء المنتشِي بنتائجه الرائعة في الجولتين الأخيرتين، ويدخل الفتح برغبة مواصلة عروضه المميزة وحصد النقاط للوصول لمناطق الدفء في منتصف الترتيب ضيفاً على الرائد جريح الجولة الماضية والطامح باستعادة مركزه الخامس، ويصطدم الوحدة بضيفه ضمك، إذ يأمل الأول استعادة سكة الانتصارات الغائبة عنهم في الأسابيع الأخيرة، فيما يطمح الثاني بالهروب عن مناطق الخطر في قاع الترتيب.
ويدخل الأهلي لمواجهة هذا المساء بعد أن استعاد الفريق عافيته في الجولة الأخيرة وتعادل مع النصر، بعد خسارتين متتاليتين من الفتح والوحدة، وهو ما أبعده تماماً عن المنافسة على بطولة الدوري ووسع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر لـ11 نقطة، ويحتل صاحب الأرض والجمهور المركز الثالث بـ34 نقطة، النتائج السلبية السابقة كانت سبباً خلف إقالة السويسري غروس والاستعانة بالوطني مازن بهلكي لقيادة الدفة الفنية مؤقتاً، قبل الاستعانة بالصربي فلادان ميلويفيتش الذي سيشرف فنياً على الفريق في مواجهة هذا المساء، لمحاولة الحفاظ على ما تبقى من طموحات الأهلاويين هذا الموسم.
ولن يحدث الصربي تغييرات جذرية على الخارطة الأساسية للحفاظ على الانسجام بين اللاعبين، وسيعتمد كما ذكر على عنصر المفاجأة، والتنويع في أساليب اللعب بأكثر من طريقة في نفس اللقاء، ويمتلك المدرب الأهلاوي الجديد لاعبين مميزين في جميع الخطوط، وقادرين على الانسجام مع نهجه الفني، وإن كان خط المقدمة هو الأفضل بفضل وجود الرباعي عمر السومة ودغانيني وسلمان المؤشر ومازن أبو شرارة، وتكمن خطورة أصحاب الأرض بتحركات عبد الفتاح عسيري ويوسف بلايلي في منتصف الميدان، والأخير يعتبر العقل المدبر للفريق في صناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة القريبة من المرمى.
وفي الجانب الآخر، نجح الفيحاء بالقفز لمراكز الوسط والابتعاد عن مراكز الخطر بوصوله للمركز التاسع بـ27 نقطة، ويدرك الضيوف أهمية نقاط لقاء هذا المساء، الذي يعتبر بمثابة تحول الطموح من البقاء للمنافسة على مراكز المقدمة، حيث سيقلص الانتصار الفارق النقطي بينهم وبين الأهلي صاحب المركز الثالث لـ4 نقاط، كما أن الروح المعنوية التي يعيشها الفريق بعد الانتصارين الأخيرين على الوحدة والرائد، ستدقعهم لتقديم كل ما لديهم، ويعد التشيلي فيلانويفا أهم الأسماء لدى الضيوف، حيث ساهم منذ انتقاله للفيحاء بتحقيق 12 نقطة سواءً من التسجيل أو الصناعة، إلى جانب تحركات سامويل أوسو على الطرف الأيمن.
وفي بريدة، يسعى الرائد لوقف نزيف النقاط بعد النتائج المتواضعة في الفترة السابقة كان آخرها خسارته في الأسبوع الماضي من الفيحاء، ولم يوفق البلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني لأصحاب الأرض في الحفاظ على تقدمه بأكثر من جولة بسبب التغييرات الكبيرة التي يحدثها من مباراة لأخرى على الخطوط الخلفية مما أفقد المدافعين الانسجام، وتراجعوا على سلم الترتيب للمركز السادس بـ31 نقطة.
وفي الجهة المقابلة، انتفض الفتح في الفترة الماضية ولم يذق طعم الخسارة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بعد تعادل وانتصارين قفز معها من المركز الأخير لـ14 بـ18 نقطة، بفضل الروح العالية التي كان عليها اللاعبين، وتخلي البلجيكي فيريرا مدرب الضيوف عن قناعاته الدفاعية، حيث اعتمد في القسم الثاني من الدوري على تكثيف النواحي الهجومية، وهو ما أثمر عن تحقيق العديد من النقاط وتوالي الانتصارات، ويعد الثنائي باشكيم قادري وغستافو لاعبا الأطراف هما القوة التي يعتمد عليها الضيوف في شن الهجمات.
وفي مكة المكرمة، يطمح الوحدة في استعادة توهجه واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بعدما تلقى خسارتين متتاليتين أبقته على نقاطه الـ33 في المركز الرابع، ولم يحسن الأوروغوياني كارينو المدير الفني للوحدة اختيار التكتيك الأنسب خصوصاً في اللقاء الأخير الذي كان فيه متقدما بهدفين على الفتح قبل أن يخسر بالثلاثة، ومن المرجح أن يشهد هذا اللقاء عودة عبد الله الجدعاني لحراسة المرمى بعد أن غاب في اللقاء السابق بقرار فني.
وفي الجانب المقابل، يتطلع ضمك لتحقيق العلامة الكاملة، ومواصلة صحوته للهروب من قاع الترتيب، حيث يمتلك الضيوف 17 في المركز ما قبل الأخير، ولن يغامر الجزائري نور الدين بن زكري مدرب ضمك في النواحي الهجومية رغم حاجته للعلامة الكاملة، وسيعتمد على النواحي الدفاعية لصد الهجوم الوحداوي المتوقع، والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقف خلفها دائماً إبراهيم الشنيحي وإدواردو كوستا.


مقالات ذات صلة

بلان يشيد بأداء الثنائي «الصحفي والغامدي» في الدوري البلجيكي

رياضة سعودية الصحفي قدم اداء مذهلا مع فريقه البلجيكي (بيرشكوت)

بلان يشيد بأداء الثنائي «الصحفي والغامدي» في الدوري البلجيكي

أشاد الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، بما يقدمه اللاعبان السعوديان مروان الصحفي وفيصل الغامدي مع فريقهما بيرشكوت البلجيكي، وذلك بالنظر إلى صعوبة التجربة قياساً

«الشرق الأوسط» ( جدة)
رياضة سعودية ديابي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

الاتحاد لتضييق الخناق على الهلال من شباك الفتح الجريح

يسعى الاتحاد لمواصلة حصد النقاط، وتضييق الخناق على الهلال المتصدر، حينما يستقبل ضيفه الفتح في اليوم الأخير من منافسات الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

تمكن الخليج من تحقيق فوزه الأول على الهلال في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد مباراة مثيرة تمكن فيها أبناء «الدانة» من قلب النتيجة بعد تخلفهم بهدفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز بالمباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

ثلاثية الخليج... الحسرة في الهلال والفرحة في الأهلي

منح فوز الخليج على الهلال، النادي الأهلي فرصة ثمينة ستمكنه من المحافظة على رقمه التاريخي الذي حققه عام 2016

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس: الثقة قادتنا للانتصار على الهلال

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه عمل على استغلال فرصة إرهاق لاعبي الهلال بين مشاركاتهم الدولية والعودة للمشاركة في هذه المباراة.

علي القطان (الدمام )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».