اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار يؤيد اتفاقها الموقع مع حركة «طالبان» لمناقشته مع سائر أعضاء مجلس الأمن الدولي، واعتبر دبلوماسيون ذلك خطوة نادرة، إذ إن الاتفاق هو بين دولة وحركة مسلحة.
وورد في المسودة الأولى للمشروع التي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها، اليوم (الخميس)، والتي ستدخل عليها تعديلات، أن مجلس الأمن «يرحب» بالاتفاق، ويطلب من «كل الدول، خصوصاً في المنطقة، تقديم دعمها الكامل للمفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم» في أفغانستان.
وفي هذه المرحلة، لا يزال موقف روسيا والصين من النص الأميركي غير واضح.
ويشكل مشروع واشنطن ضغطاً على الحكومة الأفغانية لكي تلتزم التفاوض مع «طالبان» للوصول إلى «وقف إطلاق نار دائم وشامل».
وينصّ الاتفاق على أن على الحكومة إطلاق 5 آلاف أسير، مقابل ألف سجين تحتجزهم «طالبان»، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني أعلن أنه لا يعتبر نفسه ملتزماً هذا الشرط.
ومن المفترض أن يعقد مؤتمر سلام بين الأطراف الأفغان، أشار إليه مشروع القرار الأميركي، يوم 10 مارس (آذار) في العاصمة النرويجية أوسلو.
واشنطن تتقدّم بمشروع قرار إلى الأمم المتحدة يؤيد اتفاقها مع «طالبان»
واشنطن تتقدّم بمشروع قرار إلى الأمم المتحدة يؤيد اتفاقها مع «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة