السعودية تشدد أمام مجلس حقوق الإنسان على ضمان محاكمات عادلة للمتهمين كافة

السعودية تشدد أمام مجلس حقوق الإنسان على ضمان محاكمات عادلة للمتهمين كافة
TT

السعودية تشدد أمام مجلس حقوق الإنسان على ضمان محاكمات عادلة للمتهمين كافة

السعودية تشدد أمام مجلس حقوق الإنسان على ضمان محاكمات عادلة للمتهمين كافة

أكد مشعل البلوي رئيس قسم حقوق الإنسان في الوفد السعودي بالأمم المتحدة، أن القضاء في بلاده أعطى المتهمين في قضايا الإرهاب وتمويله جميع الضمانات التي حفظتها لهم الشريعة الإسلامية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك ضمن كلمة بلاده التي ألقاها مشعل البلوي، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ43 المنعقدة في جنيف، خلال مناقشة حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن النظام القضائي في السعودية يمنح المتهمين جميع الضمانات القضائية التي تتطلبها إجراءات المحاكمة العادلة، ابتداءً من محاكمته أمام محكمة مستقلة منشأة وفقاً للنظام القضائي المعمول به في المملكة، وفي محاكمات علنيّة يكون للمتهم فيها الحق بتوكيل محامٍ، وإعطاء المحامي الحق في حضور إجراءات التحقيق والتقاضي والاطلاع على كل المستندات والمحاضر الخاصة بالمتهم، مع تكفّل الدولة بتكاليف المحامين لمن ليست لديهم الاستطاعة المادية، وقد منح نظام القضاء في المملكة المتهم الحق في الاعتراض على الأحكام الصادرة عليه بالطرق المقررة نظاماً، فإن حُكِمَ ببراءته فقد كَفَلَ النظام حقه في التعويض العادل عما أصابه من ضرر.
كما أكد المندوب السعودي، حرص بلاده على تجسيد كل ما تتمسك به من قيم التسامح والإخاء والعدالة والدعوة إلى الحوار ونبذ التطرف والعنف ومحاربة الإرهاب، وقيامها بدور فعال ومؤثر للتصدي لظاهرة الإرهاب من خلال اتخاذ كثير من التدابير اللازمة، ومنها المواجهة الأمنية والفكرية، مع أهمية التقيد بحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال البلوي: «إن المملكة أنشأت مركز الحرب الفكرية الذي يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الإسلام الصحيحة، كما يحصن الشباب حول العالم من التطرف من خلال برامج وقائية وعلاجية، ومن أهداف المركز تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أسباب وكوامن النزعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، وتحديد الفئات المستهدفة من قِبل تلك الجماعات، والتعاون الفعّال مع المؤسسات الوطنية والعالمية».
وأضاف: «إنه على المستوى الإقليمي والدولي يُعد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 2017 أحد مكونات الإطار المؤسسي لمكافحة الإرهاب، باعتباره يعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه بالتعاون مع الدول والمنظمات ذات العلاقة».
وأكد عزم السعودية، رغم ما تحقق من إنجازات، على المضي قدماً نحو دعم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، باعتباره من المهددات الرئيسة لحقوق الإنسان.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».