زوجة بايدن تدافع عنه بعد محاولة سيدتين مهاجمته في تجمع انتخابي (فيديو)

صورة مقتبسة من فيديو لصعود محتجة إلى المنصة التي يقف عليها المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن برفقة زوجته جيل خلال تجمع انتخابي (رويترز)
صورة مقتبسة من فيديو لصعود محتجة إلى المنصة التي يقف عليها المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن برفقة زوجته جيل خلال تجمع انتخابي (رويترز)
TT

زوجة بايدن تدافع عنه بعد محاولة سيدتين مهاجمته في تجمع انتخابي (فيديو)

صورة مقتبسة من فيديو لصعود محتجة إلى المنصة التي يقف عليها المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن برفقة زوجته جيل خلال تجمع انتخابي (رويترز)
صورة مقتبسة من فيديو لصعود محتجة إلى المنصة التي يقف عليها المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن برفقة زوجته جيل خلال تجمع انتخابي (رويترز)

تمكنت جيل بايدن، زوجة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن، ومستشارته بالحملة سايمون ساندرز من صد سيدتين حاولتا مهاجمة جو أثناء حديثه في مهرجان انتخابي في لوس أنجلوس بكاليفورنيا أمس (الثلاثاء)، ودافعتا عنه إلى أن تم إنزالهما عن المسرح.
وقالت جيل بايدن بعد إبعاد المحتجتين: «نحن بخير.. نحن بخير».
https://www.youtube.com/watch?v=32whfbLe7_4
وجاء الهجوم أثناء مخاطبة نائب الرئيس الأميركي السابق بفرح لمؤيديه في تجمع بعد انتخابات «الثلاثاء الكبير».
وقال جو بايدن وهو يقف بجانب جيل وشقيقته الصغرى: «إنها ليلة جيدة. يبدو أن الأمر يتحسن. لا يسمونه الثلاثاء الكبير من أجل لا شيء».
وانضمت جيل بايدن إلى حماية زوجها برفقة المستشارة البارزة في الحملة سايمون ساندرز، التي هرعت إلى صد المتظاهرة الثانية؛ حيث سارت بها بعيداً عن المسرح قبل أن تتمكن الأخيرة من الوصول إلى جو بايدن.
وغردت ساندرز بعد الحادثة: «لقد كسرت ظفراً».
وهذه ليست المرة الأولى التي تصد خلالها جيل بايدن هجوما من قبل أحد المتظاهرين ضد زوجها. فبعد أن صرخ رجل ضد زوجها واقترب منه في تحمع انتخابي في نيو هامبشاير الشهر الماضي، قفزت السيدة من كرسيها لمساعدة الآخرين على منعه من الاقتراب من زوجها.
وسرعان ما صعدت جيل كواحدة من أفضل ممثلي زوجها جو بايدن، وهي واحدة من أكثر الأزواج نشاطاً في الحملات الانتخابية الأخيرة. وقالت في وقت سابق لشبكة «سي إن إن»: «جو وأنا متزوجان منذ 42 عاماً. هذا هو ما فعلناه دائماً.. لقد شاركت في كل انتخابات». وأضافت: «أنا أذهب في اتجاه معين.. ويذهب هو في الاتجاه الآخر، وبالتالي يمكننا تغطية المزيد من المناطق والتحدث مع المزيد من الناس».
واستعاد جو بايدن البالغ من العمر 77 عاماً، زخم السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ومواجهة الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية محققا سلسلة من الانتصارات على منافسه اليساري بيرني ساندرز في انتخابات «الثلاثاء الكبير»، بينها فوز مهم في ولاية تكساس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ساندرز (78 عاما) الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي الساعي إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الأميركي، يتقدم بشكل واضح في السباق. وكان يأمل في تسديد ضربة قاضية في يوم «الثلاثاء الكبير» الذي صوتت فيه 14 ولاية.
غير أن النتائج أظهرت عودة الزخم بقوة لبايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، وفوزه بتسع وربما بعشر من تلك الولايات.
وقبل أسبوع فقط بدت حملة بايدن على شفير الانهيار، واليوم بات في مقدمة معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.