شن الجيش الأميركي غارة جوية، اليوم (الأربعاء) استهدفت مقاتلي طالبان للمرة الأولى منذ 11 يوماً رداً على هجوم للحركة المتمردة على القوات الأفغانية في ولاية هلمند الواقعة جنوباً، وفق ما أعلن متحدث عسكري أميركي.
وكتب المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان سوني ليغيت على «تويتر»: «شنت الولايات المتحدة ضربة جوية في 4 مارس ضد مقاتلي طالبان في نهري سراج بولاية هلمند، والذين كانوا يهاجمون قوات الأمن الأفغانية»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الكولونيل سوني ليغيت، المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان، على «تويتر» إن مقاتلي طالبان «كانوا يهاجمون نقطة تفتيش (لقوات الأمن الوطني الأفغانية). كانت هذه ضربة دفاعية لإحباط الهجوم». وأضاف أن واشنطن ملتزمة بالسلام، لكنه دعا طالبان إلى «وقف الهجمات التي لا داعي لها».
وقتل 20 جندياً وشرطياً أفغانياً على الأقل في سلسلة هجمات لطالبان ليلاً، وفق ما أكد مسؤولون حكوميون لوكالة الصحافة الفرنسية، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أجرى محادثة «جيدة جداً» مع زعيم الحركة المتمردة.
وقال صفي الله أميري عضو مجلس ولاية قندوز إن «مقاتلي طالبان هاجموا ثلاثة مواقع للجيش على الأقل في منطقة إمام صاحب في قندوز الليلة الماضية، وقتلوا 10 جنود وأربعة من الشرطة على الأقل». كما هاجم المتمردون الشرطة في ولاية أوروزغان (وسط) ليل (الثلاثاء)، وأكد المتحدث باسم الحاكم زرقاي عبادي لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل ستة شرطيين وأصيب سبعة بجروح».
القرار اتخذ والمظاهرات لن تفيد: هذا ما يُفهم من المواقف التي أعرب عنها المسؤولون الفرنسيون، و…