خطط للوقاية والطوارئ في المسجد النبوي

TT

خطط للوقاية والطوارئ في المسجد النبوي

أكدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعدادها الكامل لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، عبر عدة إجراءات احترازية منها التوعية والوقاية حرصاً على سلامة وراحة زوار المسجد النبوي الشريف.
وصرح المتحدث الرسمي للوكالة جمعان العسيري، لـ«الشرق الأوسط»، بأن الوكالة تُكثّف التدابير الاحترازية لسلامة قاصدي المسجد النبوي من خلال تعزيز إجراءاتها في العديد من الجوانب الصحية والتوعوية عبر تكثيف برامج التنظيف والتعقيم للأرضيات والسجاد داخل المسجد النبوي وفي ساحاته وجميع المرافق ومواقع الوضوء ودورات المياه، قبل وبعد الصلوات بمعدل عشر مرات يومياً.
وأضاف العسيري أنه تمت تهيئة ممرات طوارئ لتسهيل وصول المسعفين للحالات الحرجة، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة لضمان سرعة وسهولة التعامل مع الحالات الطارئة، والحرص على تجديد التهوية بشكل مستمر من خلال فتح القباب داخل المسجد وإغلاق المظلات في الساحات وتغيير فلاتر التكييف بشكل مكثف لحمايتها من أي فيروسات.
كما أكد اهتمام الوكالة بالعناية بالعاملين والتأكد من سلامتهم صحياً، وإلزامهم باستخدام القفازات والكمامات في أثناء العمل، وإقامة عدة برامج للتثقيف الصحي لهم، ونشر محتوى توعوي على الشاشات الإلكترونية في ساحات المسجد النبوي ومرافقه بالتنسيق مع وزارة الصحة.



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».