السيسي يطالب القوات المسلحة بالاستمرار في «الاستعداد القتالي» لحماية «أمن مصر القومي»

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجتمع مع قادة القوات المسلحة(الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجتمع مع قادة القوات المسلحة(الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية)
TT

السيسي يطالب القوات المسلحة بالاستمرار في «الاستعداد القتالي» لحماية «أمن مصر القومي»

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجتمع مع قادة القوات المسلحة(الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجتمع مع قادة القوات المسلحة(الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية)

ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً موسعاً لقيادات القوات المسلحة بمقر وزارة الدفاع المصرية، لاستعراض الأوضاع والخطط الأمنية في البلاد، وطالبهم باستمرار الاستعداد القتالي «لأعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أي مهام توكل إليهم لحماية أمن مصر القومي».
وصرح بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس اطلّع خلال الاجتماع على مجمل الأوضاع الأمنية على الاتجاهات الاستراتيجية كافة في أنحاء الجمهورية، والتدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة لملاحقة والقبض على العناصر الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد، خاصة في شمال سيناء.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/828523351000380?__xts__[0]=68.ARCs41ax5ZsqCaoDTinnVx0YTRYMl0z38E0HC_fWj5551tn-IT3c7h9nFN86k9hnFr4dQ9DRTqnODfN3jmmBuWe-7t9kIj3tcsIdj7Nbs5x6dIdU3I0LtL6ZHN5QMILUZ-3IL-8V2HvEfGgk_QbojPm4mewtz-rwBzodqMzvAQc_zcEHTOGVjyr1IayPr5oSiL1f0ehi9OsSVNQIKVHFUnLWjlEMGzoyEQBEx7LRkhqgP3P4Kj34uUEs7IxYPvFdykw1cv1jpmzkHwkPb9R2tC1sBZZKDtl_C7G2js2FwG_dN16A6RtKSWCHAklBH6HeWIc4gHljxU7L4DVh-QQB3_4&__tn__=-R
وأشاد الرئيس بجهود القوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي للعمليات الإرهابية بالبلاد، بالتعاون مع جهاز الشرطة المدنية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وحفاظاً على أمنه وسلامته ومقدرات شعبها، مؤكداً ضرورة الاستمرار في التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي، وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أي مهام توكل إليهم لحماية أمن مصر القومي، وذلك في ظل التحديات الراهنة التي تموج بها المنطقة.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.