النظام السوري يسقط طائرتين مسيرتين للجيش التركي بريف إدلب

طائرة تركية من طراز إف 16 في مدينة قونيا التركية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تركية من طراز إف 16 في مدينة قونيا التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

النظام السوري يسقط طائرتين مسيرتين للجيش التركي بريف إدلب

طائرة تركية من طراز إف 16 في مدينة قونيا التركية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تركية من طراز إف 16 في مدينة قونيا التركية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من قوات النظام السوري أسقطت يوم الثلاثاء طائرتين مسيرتين للقوات التركية في محيط مدينة سراقب وشرق بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكرت الوكالة الرسمية السورية أن «وحدة من الجيش رصدت طائرة مسيرة تقترب من نقاط عسكرية في منطقة سراقب وتعاملت معها وأسقطتها في محيط المدينة ومنعتها من تنفيذ عدوانها»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت أن «وحدة من الجيش تمكنت مساء اليوم من إسقاط طائرة مسيرة ثانية للقوات التركية شرق بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي»، وأشارت إلى أن وحدات من قوات النظام السوري أسقطت أول من أمس «3 طائرات مسيرة للنظام التركي خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب ووجهت ضربات نارية مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين بريف المحافظة».
وكانت قوات النظام السوري قد «أعلنت إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات ولأي طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وخاصة فوق محافظة إدلب، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية».
وتدخلت روسيا في شمال سوريا وجنوبها، لتخفيف التوتر الميداني في بعض الجبهات، مع اقتراب موعد القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، في موسكو، الخميس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الشرطة العسكرية دخلت مدينة سراقب في ريف إدلب «بسبب أهميتها الأمنية».
وتبادلت قوات النظام وقوات المعارضة السيطرة على سراقب، مرتين، في أقل من شهر، فيما يعكس أهميتها، سواء كبوابة لمدينة حلب الشمالية التي تسيطر عليها الحكومة، أو لمدينة إدلب في الغرب، التي تسيطر عليها المعارضة، إضافة إلى وقوعها على طريقي حلب – دمشق، وحلب - اللاذقية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».