الولايات المتحدة تخفّض عدد الصحافيين الصينيين العاملين في أراضيها

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تخفّض عدد الصحافيين الصينيين العاملين في أراضيها

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

قررت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، تخفيض عدد الصينيين العاملين في وسائل إعلام حكومية في أراضيها إلى حوالى النصف، بسبب القيود التي فرضتها بكين مؤخراً على وسائل الإعلام الأجنبية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، «ندعو الحكومة الصينية إلى التأكيد الفوري لالتزاماتها باحترام حرية التعبير، بما في ذلك للصحافيين».
جاء ذلك عقب اتخاذ الصين قراراً بترحيل ثلاثة صحافيين يعملون في جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية من أراضيها في فبراير (شباط).
ويشمل القرار الأميركي خمس وسائل إعلام، صنفتها واشنطن الشهر الماضي كبعثات أجنبية، منها وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» وشبكة تلفزيون «تشاينا غلوبال» وإذاعة الصين الدولية ومؤسسة توزيع صحيفة «تشاينا ديلي».
ولن يتسنى لهذه المنصات الإعلامية أن توظف أكثر من 100 مواطن صيني انطلاقاً من 13 مارس (آذار)، مقابل 160 حالياً.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.