السعودية تسجل أول إصابة بـ«كورونا» لمواطن قادم من إيران

أكدت أنه لم يفصح عند «منفذ جسر الملك فهد» عن وجوده

إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل أول إصابة بـ«كورونا» لمواطن قادم من إيران

إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا المستجدّ» لمواطن قادم من إيران.
وأوضحت «الصحة» السعودية، في بيان، أن النتائج المخبرية أكدت تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا المستجدّ (Covid - 19)» لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، مشيرة إلى أنه «لم يفصح عند المنفذ السعودي (جسر الملك فهد) عن وجوده».
وأضافت أنه «في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، قامت الوزارة بإرسال إحدى فرق مكافحة العدوى في الحال، لفحص المواطن، وأخذ عينة للفحص المخبري التي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس».
وطمأنت الوزارة الجميع بأن «الحالة معزولة حالياً في المستشفى، وبأن التعامل جارٍ معها وبتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة»، منوهة بأنه «جرى حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل (المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها)، وسيتم الإعلان عن جميع النتائج فور انتهاء الفحص».
وأهابت الصحة بالجميع التواصل مع «مركز اتصال وزارة الصحة 937» في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.