عارضة أزياء في الإكوادور تفقد عينها بقنبلة مسيلة للدموع

منحتها الحادثة لقب «امرأة الانفجار»

عارضة الأزياء جاجايرا تعرض صورتها (أ.ف.ب)
عارضة الأزياء جاجايرا تعرض صورتها (أ.ف.ب)
TT

عارضة أزياء في الإكوادور تفقد عينها بقنبلة مسيلة للدموع

عارضة الأزياء جاجايرا تعرض صورتها (أ.ف.ب)
عارضة الأزياء جاجايرا تعرض صورتها (أ.ف.ب)

تحاول عارضة الأزياء السابقة جاجايرا أريستا أن تتقبّل صورتها الجديدة بعدما اقتلعت قنبلة مسيلة للدموع إحدى عينيها خلال مظاهرة في الإكوادور. منحتها القنبلة المسيّلة للدموع لقباً جديداً، خصوصاً بعد ظهورها في الوسائل الإعلامية المحلية وهي معصوبة العين. لقد أثارت فضول الناس والمارة في الشارع، إذ باتوا ينظرون إليها ويهمسون قائلين: «إنها امرأة الانفجار». تقول جاجايرا: «لقد أصبح لدي لقب. خلال تقديم الشكوى، كان الشرطيون يشيرون إلى بأنني (القنبلة)».
مع ذلك، لم تعد جاجايرا المرأة المكسورة نفسها بعد أيام قليلة من وقوع تلك المأساة. فبعد تركيب العين الاصطناعية استعادت ابتسامتها. وتقول: «من الرائع أن أكون كاملة مجدّداً، من دون وجود ثقب في وجهي». وتسعى جاجايرا إلى إقناع نفسها بأن الماكياج الجيّد يمكن أن يساعدها على تحمّل ما حصل معها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين خرجت إلى شوارع كيتو للتظاهر من خلال الضرب على الطناجر. إلّا أن صوتها تقطع عندما سألتها صحافية وكالة الصحافة الفرنسية عمّا إذا كانت تشعر بأنها أقل جمالاً الآن. فترد بنفس عميق: «نعم».
وتتابع جاجايرا وهي تبكي: «كنت عارضة أزياء محترفة، لا بل أستاذة في عرض الأزياء. أمّا الآن فلم يعد الأمر مشابهاً. في سن السابعة والعشرين فقدت أجنحتي الكثير من الريش».
يتبيّن من الجفن شبه الثابت وحركة العين الاصطناعية البطيئة أن مقلة العين غير موجودة، وتؤكّد العارضة السابقة اضطرار الأطباء إلى إفراغها بسبب الضرر الناجم عن القنبلة التي رمتها الشرطة عليها. لقد باتت صباحات جاجايرا صعبة، وتقول الشابة: «إنه أمر فظيع. لم أتأقلم بعد مع هذا الوضع... أنسى أنني فقدت عيناً، ولا أفهم لماذا لا أستطيع الرؤية من جهة اليسار». كانت جاجايرا تشارك في «كاسيرولازو» (الضرب على الطناجر) في خضم سريان قرار حظر التجوّل عندما أصيبت.
تتذكّر جاجايرا تلك الحادثة التي أتبعتها بشكوى ضد الدولة لاستخدامها العنف المفرط وتقول: «لقد كان الأمر شبيهاً بوجود أحشاء دجاجة على وجهي فيما عيني متدلية».
تحتفظ الشابة بالتيجان التي فازت فيها بمسابقات الجمال وبصورها في فساتين السهرة، وتضع إلى جانبها خرطوشة القنبلة المسيّلة للدموع التي التقطها والدها من المكان الذي كانت فيه عندما أصيبت. تبتسم بحنين عندما تتذكّر مسابقات الجمال التي شاركت فيها منذ كانت في الخامسة من العمر. وتتابع الشابة ممازحة: «اليوم، لن يلاحظ أحد ذلك وأنا أمشي بسرعة»، مشيرة إلى عينها الاصطناعية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.