عن وعي أو غير وعي... الإعلام البريطاني متهم بالعنصرية

بعد تصريحات المعلق الرياضي بمحطة «بي بي سي» عن أصحاب البشرة السمراء

مدافع ديربي كاونتي ماكس لوي دافع عن زملائه من أصحاب البشرة السمراء  -  رحيم ستيرلينغ يقود حملة مكافحة العنصرية
مدافع ديربي كاونتي ماكس لوي دافع عن زملائه من أصحاب البشرة السمراء - رحيم ستيرلينغ يقود حملة مكافحة العنصرية
TT

عن وعي أو غير وعي... الإعلام البريطاني متهم بالعنصرية

مدافع ديربي كاونتي ماكس لوي دافع عن زملائه من أصحاب البشرة السمراء  -  رحيم ستيرلينغ يقود حملة مكافحة العنصرية
مدافع ديربي كاونتي ماكس لوي دافع عن زملائه من أصحاب البشرة السمراء - رحيم ستيرلينغ يقود حملة مكافحة العنصرية

من المهم أن نعاود قراءة التعليقات التي أدلى بها كريغ راميدج، المعلق الرياضي في محطة «بي بي سي»، في أعقاب تعادل ديربي كاونتي بنتيجة 1 - 1 أمام هدرسفيلد، الأسبوع الماضي. قال راميدج: «عندما أمعن النظر في لاعبين بعينهم، ولغتهم الجسدية وأسلوب وقفتهم وأسلوب تصرفهم، لا أملك سوى الشعور بأنه يتعين عليهم إبداء قدر أكبر من التواضع. وربما ينطبق هذا القول على جميع الفتيان من اللاعبين أصحاب البشرة الداكنة... خصوصاً أنهم يواجهون مشكلة في الحفاظ على المستوى المناسب ويمرون بطريق شاقة، مما يتطلب منهم العودة إلى الأساسيات والعمل بجد وفعل الصواب».
الآن؛ قررت «بي بي سي» إعفاء راميدج من عمله، ومع هذا تركت مهمة مواجهة هذه التعليقات علانية إلى لاعب ديربي البالغ من العمر 22 عاماً. كان المدافع ماكس لوي قد تحدث صراحة، الأسبوع الماضي، عبر «إنستغرام» عن تعليقات راميدج. وقال: «نيابة عن اللاعبين أصحاب البشرة الداكنة في ديربي كاونتي... أؤكد أن الجهل العنصري وأحادية التفكير والتشدد تؤثر بالسلب على صورة لاعبي كرة قدم صغار في السن سريعي التأثر، ويخلق فجوة لا داعي لها على صعيد المجتمع. كما أنني أشعر بالإحباط تجاه حقيقة أن مذيعاً في محطة إذاعية عامة لم يعبأ بأن يستفسر من المحلل عن مدى رجاجة هذا المنطق، ولم يعبأ بإقصاء نفسه عن مثل هذه الأفكار التي عفا عليها الزمن».
في الواقع، جاء حديث لوي صائباً تماماً، ولفت الأنظار إلى الحقيقة المثيرة للإحباط المرتبطة بأنه في كل مرة يأتي الرد على العنصرية بقيادة لاعبين من أصحاب البشرة الداكنة.
من جهته، أصدر راميدج بياناً أكد خلاله أن هذه ليست حقيقته، وأن الآراء التي تفوه بها لا تعكس حقيقة آرائه! أو ربما شيئاً من هذا القبيل. ومع هذا، يبقى من الصعب أن ينفي المرء شعوره بأن هذه الآراء سائدة بالفعل في أوساط كثير من المعلقين والجماهير وبعض الصحف ووسائل الإعلام، عن وعي أو غير وعي.
من الواضح أن جميع اللاعبين تقريباً يتعين عليهم التعايش مع حقيقة أن بعض النشاطات الطبيعية تماماً سيجري توصيفها من جانب البعض على أنها مدمرة لمسيرتهم الرياضية، وأن بعض أكثر الجوانب لطفاً وبساطة من حياة اللاعبين خارج الملاعب تجري مراقبتها بقسوة. وسيجدون أنفسهم باستمرار محاطين بأسئلة من عينة: هل سلوكهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي يتوافق مع حقيقة أن فريقهم خسر لتوه بنتيجة 2 - 1؟ هل جرى التقاط صورة لهم بجوار سيارة باهظة في غضون 48 ساعة من هزيمة فريقهم بنتيجة 2 - 1؟ هل يملكون النمط الخطأ من المنازل، والنمط الخطأ من صور الوشم، والأسلوب الخطأ في المشي؟ هل يظهرون في أي لحظة ندمهم العميق أو امتنانهم الشديد، باعتبار أن هذين الشعورين، على ما يبدو، الشعوران الوحيدان المسموح بهما للاعبين خارج أرض الملعب؟ وإذا كانت الإجابة «لا» فسيسارع أحد المحللين العباقرة لتوجيه سهام النقد إلى اللاعب المدان بوصفه يفتقر إلى التركيز اللازم في حياته.
وبعيداً عن تقديم كبش فداء، يبقى السؤال: هل أي من هذه التساؤلات يحمل وراءه أهمية حقيقية؟ هل له تأثير حقيقي على الأداء، أم إنه مجرد محاولات تلاعب بمشاعر بعض الجماهير أو المعلقين؟ ولدى سؤال هذه النوعية من المعلقين حول السبب وراء الأهمية الكبيرة التي يولونها لمثل هذه الأمور البسيطة، تأتي الردود عامة للغاية من عينة أن: مثل هذه التصرفات «تكشف عن أسلوب التفكير»، أو أنها «تبعث برسالة معينة»، أو أنها «توحي بأن اهتمام اللاعب منصب على أمر آخر». والسؤال هنا: هل هذا حقيقي؟ بالتأكيد من المريح التمسك بمثل هذا الاعتقاد، لكنني كثيراً أشعر بأن مثل هذه الأسئلة والتعليقات تكشف عن أسلوب تفكير المعلق، وليس اللاعب نفسه.
في الواقع، تعدّ تعليقات راميدج مفيدة من حيث إنها تكشف عن كيف أنه يكاد يكون من المستحيل في بعض الأحيان أن يكون المرء داكن البشرة وصغير السن ويحظى بالقبول. واللافت أن مشكلات راميدج مع اللاعبين الشباب داكني البشرة تتركز حول أمور تافهة مثل أسلوب وقفتهم ولغتهم الجسدية.
ومع ذلك، يتحمل هؤلاء اللاعبون الصغار العبء الأكبر في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة أسلوب المعاملة الذي يتعرضون له.
يذكر أنه بعد مرور أسبوعين على كشف النقاب عن حدوث زيادة بنسبة 50 في المائة في الحوادث العنصرية بمجال كرة القدم على مدار العام الماضي، شكل رحيم ستيرلينغ لجنة عمل من عدد من اللاعبين لتناول مشكلة تقر الغالبية اليوم بأنها في تفاقم. ويقال إنه سيعقد مشاورات مع مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز و«الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)»، لكن هل هذا الترتيب الصحيح للأوضاع؟
يذكر هنا أنه عندما توفي لاعب كرة السلة الأميركي داكن البشرة الشهير كوبي بريانت، جاء تعليق رئيس «يويفا» ألكسندر تشيفرين لافتاً؛ ذلك أنه قال: «لم أعرف بريانت بشكل شخصي، لكنني دائماً ما كنت أندهش من بسالته دوماً إزاء اتخاذ موقف حازم في وجه العنصرية. وقد جعل ذلك منه نموذجاً يحتذى بين غيره من النجوم الرياضيين البارزين».
إذن، ماذا عن كونه نموذجاً للمؤسسات الرياضية البارزة؟ في الواقع؛ الأمر لا يتطلب جيشاً من المحاسبين والمحامين ورؤساء الوزراء البلجيكيين السابقين وقراصنة الإنترنت والمخبرين لكشف النقاب عن حادثة عنصرية تقع في مكان ما من المفترض فنياً أنه خاضع لمسؤولية «يويفا».
والواضح أن التصدي لمثل هذه الحوادث العنصرية على نحو فاعل يثمر نتائج إيجابية؛ أصبح رسمياً مهمة اللاعبين أنفسهم، الذين أصبح لزاماً عليهم الاضطلاع بهذه المهمة في الوقت ذاته الذي يحاولون خلاله الفوز في مباراة ما. ويبدو أن هذا يأتي تطبيقاً للمقولة الشائعة إنه «إذا رغبت في إنجاز أمر ما، فاطلبه من شخص مشغول». ومع هذا، يرى كثيرون أن هذا التوزيع للمهام والمسؤوليات غير مقبول، حسبما لمح مدفاع نادي بايرن ميونيخ والمنتخب النمساوي، ديفيد ألابا خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «صنداي تايمز»، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.
وعن تفعيل بروتوكول «يويفا» المؤلف من 3 خطوات أثناء مباراة إنجلترا الأخيرة أمام بلغاريا في العاصمة البلغارية صوفيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال ألابا: «من المحزن للغاية أن يضطر اللاعبون لقول شيء بخصوص هذا الأمر، لأن الجميع شاهدوه وسمعوه، فلماذا إذن يتعين على اللاعبين فعل شيء ما؟ يتعين أن يضطلع اللاعبون بواجبهم فقط، وهو لعب كرة القدم... يجب أن نجد حلاً لهذا الأمر».
للأسف الشديد في هذه المرحلة، لا يبدو أنه من الممكن ترك هذه المهمة إلى «يويفا» الذي لا يبدي رغبة حقيقية في الانتصار على هذه الجبهة. واليوم، يمكننا التأكيد على أن ترك مهمة مكافحة العنصرية للاعبين تكشف بالفعل عن أسلوب تفكير القائمين على كرة القدم. وربما يكون راميدج ومن على شاكلته من المعلقين محقين بالفعل في اعتقادهم أن تركيز اللاعبين أحياناً يتحول نحو أشياء أخرى خارج كرة القدم، وتفسير ذلك أن تركيزهم يتعرض للتشتيت أحياناً بسبب العبء الذي يحملونه على كاهلهم باستمرار والمتمثل في اضطرارهم إلى التعامل مع العنصرية لأن الآخرين يفشلون في ذلك.


مقالات ذات صلة

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لوم تشاوان كان غاضباً من الهتافات (رويترز)

استبدال تشاونا لاعب لاتسيو بعد تعرضه لإساءة عنصرية أمام تفينتي

قال ماركو باروني، مدرب لاتسيو الإيطالي، إن جناحه لوم تشاونا استُبدال بعد تعرضه لإهانات عنصرية من الجماهير خلال الفوز 2 - صفر على تفينتي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لم تكشف الشرطة الإسبانية اسم اللاعب الذي طالته منشورات الكراهية (رويترز)

القبض على 4 متورطين في منشورات للكراهية تجاه فينسيوس

أعلنت الشرطة الإسبانية في بيان لها عبر موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، أنها ألقت القبض على 4 متهمين رئيسيين في حملة كراهية عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟