الرياض: نزالات مثيرة يشهدها عرض «سوبر شو داون» بوليفارد

نجوم المصارعة الحرة «WWE» في الرياض (الشرق الأوسط)
نجوم المصارعة الحرة «WWE» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الرياض: نزالات مثيرة يشهدها عرض «سوبر شو داون» بوليفارد

نجوم المصارعة الحرة «WWE» في الرياض (الشرق الأوسط)
نجوم المصارعة الحرة «WWE» في الرياض (الشرق الأوسط)

وصل نجوم المصارعة الحرة «WWE» إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم (الأربعاء)، استعداداً لأداء عرض «سوبر شو داون»، غداً (الخميس)، في البوليفارد.
وكان العديد من النجوم، ومن بينهم بيل جولدبيرج، وجون موريسون، وذا ميز، وريكوشيه قد حضروا في اللقاء الإعلامي للتعريف بأول حدث في عالم المصارعة الحرة «WWE» لعام 2020.
وإجمالاً، حضر 10 أبطال من نجوم اللعبة القتالية والترفيهية لتقديم لمحة عما ستشهده الأمسية الواعدة على مسرح محمد عبده في الرياض - بوليفارد، إذ تشمل المباريات التي يتضمنها الحدث نزالاً قوياً ومرتقباً بين بروك ليسنر وريكوشيه، بينما يتواجه الأسطورة جولدبيرج وحامل اللقب براي وايت - ذا فيند في مواجهة قوية.
وتحدث جولدبيرج عن هذا النزال: «أنا متشوق لخوض هذا النزال في مواجهة ذا فايند، خلال سوبر شو داون، ويجب على جميع عشاق المصارعة الحرة (WWE) في السعودية أن يحضروا لمشاهدة كيف سأقوم بتحطيمه».
وأضاف: «يسعدنا أن نعود من جديد للمشاركة في هذا الحدث الذي يُقام بحضور مشجعينا هنا، والذين أظهروا لنا كم هم رائعون ومذهلون، وبالتأكيد فإن (سوبر شو داون) سيكون أمسية حافلة بالتشويق والترفيه، ويجب عدم تفويتها على الإطلاق».
وسيدافع سيث رولينز وبودي ميرفي بطلا «راو» للتاج تيم عن لقبهما أمام فريق «ذا ستريت بروفيتس»، وذلك خلال عرض «WWE» (سوبر شوداون)، مساء أمس (الخميس).
ومن جانب آخر، سوف يشهد عرض «سوبر شوداون» مجموعة من النزالات المثيرة، وهي: نزال «على لقب (WWE) بين بروك ليسنر وريكوشيه» وآخر «على لقب (اليونيفرسال) بين (ذا فيند) براي وايت وجولدبيرج» ونزال قفص حديدي بين رومان رينز وكينج كوربن، ومنافسة على «لقب (سماكداون للفرق) بين ذا نيو داي وذا ميز وجون موريسون»، وأخيراً نزال «جانتلت» على بطولة طويق الأولى من نوعها، حيث سيتواجه كل من إي جاي ستايلز وبوبي لاشلي وروسيف وآر تروث وإيريك روان وبطل الولايات المتحدة أندرادي.
وسيعود النجم السعودي منصور - الفائز بمباراة «باتل رويال»، بمشاركة 50 لاعباً في «سوبر شوداون 2019»، إلى موطنه من جديد، لمواجهة دولفزيجلر، في حين سيواجه أنخل جارزا قريبه هومبيرتو كاريلو بعد فوزه عليه في عرض «راو» الماضي، وأخيراً سيواجه فريق «ذا فايكينغ رايدرز» نظيره «The OC»، بقيادة لوك جالوز وكارل أندرسون.
وسيشهد عرض «سوبر شوداون»، هذا العام، العديد من المباريات المهمة والمثيرة، أبرزها مواجهة الأسطورة جولدبيرج مع «ذا فيند» براي وايت على لقب «اليونيفرسال» ومواجهة بطل «WWE» بروك ليسنر مع ريكوشيه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.