نادي «مانشستر يونايتد» يحول السائح إلى اللاعب الأكبر

أضف بعدا رياضيا لسياحتك في بريطانيا

ملعب اولد ترافورد "مسرح الاحلام"
ملعب اولد ترافورد "مسرح الاحلام"
TT

نادي «مانشستر يونايتد» يحول السائح إلى اللاعب الأكبر

ملعب اولد ترافورد "مسرح الاحلام"
ملعب اولد ترافورد "مسرح الاحلام"

هناك معالم ومؤشرات على أن السياحة العربية إلى بريطانيا، وإلى لندن على وجه الخصوص، تحولت من سياحة صيفية إلى سياحة دورية على مدار العام. وهي سياحة تبحث دوما عن الجديد. وهناك كثير من المعالم السياحية التي يمكن التمتع بها على مدار العام مهما كانت حالة الطقس. من هذه المعالم زيارة نادي مانشستر يونايتد، أحد أعرق وأشهر أندية كرة القدم في العالم.

* الوصول إلى مانشستر
* من لندن يمكن السفر إلى مانشستر بالقطار أو السيارة وقضاء ليلة في المدينة ثم زيارة النادي في اليوم التالي قبل العودة إلى لندن.
هناك أيضا سياح خليجيون يغامرون بعيدا عن لندن هذه الأيام ويذهبون من دبي إلى مانشستر مباشرة على متن طائرات «الإمارات» التي تقوم برحلات يومية مباشرة. وهنا تكون زيارة مانشستر يونايتد من أبرز معالم المدينة التي يتعين زيارتها.

* زيارة النادي
* في النادي يمكن للزائر أن يتفقد غرفة تغيير ملابس اللاعبين، وأن يسير على خطى لاعبين عظماء من تاريخ النادي عبر النفق الشهير لملعب «أولد ترافورد» إلى أرض الملعب وأن يجلس على مقعد مدير الفريق الذي كان يحتله السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسكوتلندي الشهير الذي تألق مع النادي إلى درجة أن أحد المدرجات في النادي يحمل اسمه حاليا.
ويمكن أيضا زيارة صالون الاستراحة الذي يستخدمه اللاعبون قبل المباريات وبعدها، وفيه تعلق لوحة تحمل أسماء كل اللاعبين الذين خاضوا مباريات دولية باسم بلادهم، بالإضافة إلى صور «كباتن» النادي عبر تاريخه. وإلى جانب لوحة الإنجازات تعلق على الحائط لوحة تذكارية حفرها سجين في سجن دارتمور احتفالا بفوز النادي ببطولة أوروبا في عام 1968. وطلب السجين الخروج لتسليمها إلى النادي ولكن طلبه رفض، وأرسل النادي بوبي تشارلتون لكي يتسلم اللوحة.
وتشمل غرفة الملابس حمام جاكوزي ومعدات رياضية للتسخين وأماكن خاصة للفريق واللاعبين الاحتياطيين بعدد 22 لاعبا. وتم افتتاح الغرفة في عام 1993. وكان تخصيص قاعة للتسخين بناء على اقتراح من لاعب الفريق السابق، الفرنسي إيريك كانتونا الذي ذكر أن أندية أوروبا تحتوي على مثل هذه الغرف.

* حول الملعب
* يتسع الملعب لنحو 76 ألف متفرج وتستغرق الزيارة إلى النادي نحو 80 دقيقة وتجري يوميا لسبعة أيام كل أسبوع ما عدا الأيام التي يقيم فيها النادي مبارياته في الدوري الممتاز أو يستضيف فيها فرقا أوروبية وأجنبية.
مما يذكر أن مقر النادي القديم تهدم تماما أثناء الحرب العالمية الثانية ولم يبق منه سوى النفق المؤدي إلى أرض الملعب. وحافظ التصميم الجديد للنادي على هذا النفق احتراما لذكرى اللاعبين العظماء الذين مروا منه إلى أرض الملعب في سنوات نشأته الأولى.

* زيارات خاصة
* تبدأ الزيارات من الساعة العاشرة صباحا وتستمر تباعا حتى الرابعة والنصف عصرا. وبعد الجولة يتسلم كل زائر شهادة خاصة بأنه زار مانشستر يونايتد ويتسلم شهادته من محل الهدايا الكبير في النادي واسمه «ميغاستور».
وإلى جانب الزيارات الدورية هناك أيضا زيارات خاصة تشمل برامج إضافية. من هذه البرامج ما يسمي «أولد ترفورد إكسبيرينس» أو تجربة «أولد ترافورد»، وهو برنامج يشمل تفقد أرجاء النادي بالإضافة إلى وجبة غداء في مقهى «رد كافيه» داخل الاستاد في الطابق الثالث من مدرج سير أليكس فيرغسون. وهو النادي الوحيد في إنجلترا الذي يقدم مثل هذه التجربة الفريدة والتي لا تزيد تكلفة الفرد فيها عن 25 جنيها.
ثم هناك أيضا «كروز تورز» وهي رحلات تجمع بين زيارة النادي وبين جولة نهرية وبحرية من قلب مانشستر إلى مرسى ستافورد بالقرب من النادي. وهي تقام بتكلفة 25 جنيها للفرد أيضا.
ويمكن أيضا زيارة النادي بصحبة لاعبين مشهورين من تاريخ النادي القريب، وتسمى هذه الجولات «ليجيند تورز» ويخصص لاعبا مشهورا لكل دورة ويمكن الاطلاع على قائمة اللاعبين من موقع النادي. وبعض الدورات تحمل أسماء مثل ستيوارت بيرسون وأليكس ستيبني وميكي توماس ونورمان وايتسايد. هذه الجولات غالية التكاليف بعض الشيء نظرا لوجود مشاهير اللاعبين فيها وتتكلف نحو 120 جنيها للفرد.
ويقيم النادي جولات تعليمية للأطفال أيضا، ويقدم الكثير من الهدايا التذكارية من متجر الهدايا الشهير «ميغاستور» الذي يمكن فيه شراء غلالات النادي الرسمية وكل الهدايا التذكارية التي تحمل شعارات النادي ولونه الأحمر.
وتشمل الزيارة جانب المتحف الخاص بالنادي الذي يقع بالقرب من المدرج الشمالي وهو يضم ذكريات من تاريخ النادي وبطولاته ولاعبيه ويحتوي على ألعاب تفاعلية للأطفال. ويزور المتحف سنويا نحو 200 ألف زائر.
وإذا كانت هناك مباريات تقام خلال الزيارة السياحية، فإن أفضل وسيلة لمشاهدتها هي شراء تذاكر من موقع النادي الإلكتروني. وهناك حاليا قائمة انتظار على التذاكر الموسمية التي تشمل مشاهدة جميع مباريات النادي خلال الموسم، حيث العدد محدد بعدد المقاعد وهو 76 ألف مقعد.

* أهم التذكارات
* من أفكار الهدايا التي يمكن حملها من «ميغاستور» ملابس الأطفال بشعار النادي، والحلي وعليها شعار واسم النادي، وقطع ملابس الفريق، والمذكرات المكتبية حمراء اللون بشعار النادي والأقلام والقبعات ومناشف الحمامات ولوازم السيارات وأقداح الشاي وإكسسوارات الكومبيوتر. باختصار يمكن شراء كافة لوازم المنزل والمكتب الحديث بشعارات نادي مانشستر يونايتد. بل إن هناك محطة تلفزيونية خاصة بالنادي متاحة بالاشتراك.
وتملك النادي شركة مسجلة في جزر كيمان اسمها «مانشستر يونايتد بي إل سي»، وتطرح أسهم النادي للتداول في بورصة نيويورك. والجهة الوحيدة التي تملك نسبة 10 في المائة من أسهم النادي هي عائلة غليزر.
وعن الإعلان في محيط الاستاد يقول مسؤولون في النادي إن هذه المساحات مخصصة فقط للشركاء التجاريين وفي تعاقدات طويلة المدى (وباهظة التكلفة) وأن المعلنين العاديين لا يستطيعون الإعلان عن بضائعهم أو منتجاتهم في النادي. كذلك لا يمكن لأي شخص أن يتقدم إلى النادي للحصول على «أوتوغراف» أو توقيع أي لاعب فيه، فالجهات الوحيدة المصرح لها بالحصول على التوقيعات من أجل إجراء مزادات عليها هي الجمعيات الخيرية المسجلة.
ويمكن للأفراد التسجيل للحصول على عضوية النادي باشتراك سنوي يبلغ 32 جنيها سنويا يتيح لهم أولوية في الحصول على تذاكر مباريات الفريق على أرضه، مع تخفيض قدره خمسة جنيهات عن كل تذكرة، كما يحصل على بطاقة عضوية خاصة وخصم 10 في المائة في كافيتيريا النادي. كما يحصل العضو على عدة هدايا مع بطاقة العضوية تحتوي على قلم وسلسلة مفاتيح وجدول المباريات السنوي وشهادة عضوية.

* تاريخ النادي
* تأسس نادي مانشستر يونايتد تحت اسم نيوتن هيث في عام 1878 وغير اسمه إلى مانشستر يونايتد في عام 1902 وانتقل إلى مقره الحالي في عام 1910. وهو من أشهر الأندية وحاز على أكبر عدد من بطولات الدوري الإنجليزي (20 مرة) والكأس (11 مرة). كما فاز النادي بثلاث كئوس أوروبية. وفي موسم 1989 - 1990 حقق النادي الفوز الثلاثي بالدوري والكأس الإنجليزي وبطولة الأندية الأوروبية.
تعرض النادي لغارات جوية دمرت كافة منشآته خلال الحرب العالمية الثانية ما عدا النفق الذي ينزل منه اللاعبون إلى الملعب. وبعد الحرب حصل النادي على تعويضات من الحكومة بلغ حجمها 22.2 ألف إسترليني. وأثناء فترة إعادة البناء كان الفريق يلعب مبارياته على أرض مانشستر سيتي التي تسمى «مين رود» لقاء مبلغ خمسة آلاف جنيه سنويا ونسبة من إيراد التذاكر.
في تاريخه تعرض النادي لكارثة جوية في ميونيخ عام 1968 قتل فيها ثمانية من نجومه عندما تحطمت الطائرة التي كانت تحمل أفراد الفريق. من أنجح مدراء النادي مات باسبي والسير أليكس فيرغسون، والأخير حقق للنادي 38 لقبا بين عام 1986 و2013. ويدير الفريق حاليا المدرب الهولندي لويس فان غال.
ويعد مانشستر يونايتد ثالث أغنى ناد في العالم من حيث الإيراد، حيث يصل مدخوله السنوي إلى 396 مليون يورو. وهو ثاني أغنى الأندية من حيث قيمة اللاعبين الذين وصلت قيمتهم في موسم 2013 إلى 3.2 مليار دولار. وهو من أكبر أندية العالم من حيث عدد المشجعين الذين ينتشرون حول العالم.
وكان النادي قد طرح أسهمه للتداول في بورصة لندن في عام 1991 ثم اشتراه الثري مالكولم غليزر في صفقة قيمتها 800 مليون إسترليني، وبعد فترة أعيد طرح أسهم النادي، هذه المرة في بورصة نيويورك.
وعلى مر السنين توسعت مدرجات النادي حتى بلغت ذروتها في عام 2005 بحضور بلغ 76.212 متفرجا. وبعد إعادة تأهيل المدرجات انخفض عدد المقاعد إلى 75.957 مقعدا. وهو الآن ثاني أكبر ناد أوروبي من حيث متوسط حضور المتفرجين بعد نادي بروسيا درتموند الألماني. وللنادي نحو 200 رابطة مشجعين في 24 دولة حول العالم.
وفي الدوري الإنجليزي تعد أشرس المنافسات بين مانشستر يونايتد وكل من آرسنال ومانشستر سيتي وليفربول وليدز يونايتد. ويعد اللاعب وين روني من أشهر لاعبيه حاليا وهو كابتن الفريق. وتصل قيمة النادي المالية حاليا إلى 2.3 مليار دولار وهي الأعلى في العالم.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.