في بريطانيا... تسجيل البالغين تلقائياً كمتبرعين بالأعضاء بموجب قانون جديد

جراح يحمل كيسا بلاستيكيا يحتوي على كلية بعد إجراء عملية لنقل أعضاء (أرشيف-رويترز)
جراح يحمل كيسا بلاستيكيا يحتوي على كلية بعد إجراء عملية لنقل أعضاء (أرشيف-رويترز)
TT

في بريطانيا... تسجيل البالغين تلقائياً كمتبرعين بالأعضاء بموجب قانون جديد

جراح يحمل كيسا بلاستيكيا يحتوي على كلية بعد إجراء عملية لنقل أعضاء (أرشيف-رويترز)
جراح يحمل كيسا بلاستيكيا يحتوي على كلية بعد إجراء عملية لنقل أعضاء (أرشيف-رويترز)

سيسجَل جميع البالغين في إنجلترا تلقائياً كمتبرعين بالأعضاء ما لم يختاروا إلغاء هذا الخيار، بموجب قانون جديد من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في مايو (أيار) المقبل، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتشير التقديرات إلى أن القانون الجديد المعروف باسم «ماكس وكيرا»، سينجم عنه 700 عملية زرع أعضاء إضافية كل عام بحلول 2023 وتقليص قائمة تضم 5200 شخص ينتظرون إجراء جراحة لتغيير حياتهم.
وأنقذت كيرا بال، البالغة من العمر تسعة أعوام، أرواح أربعة أشخاص، بمن فيهم زميلها ماكس جونسون البالغ من العمر تسع سنوات، بعد أن سمح والدها للأطباء باستخدام أعضائها في عمليات زرع بعد وفاتها بحادث سيارة في عام 2017.
وإذا وافق البرلمان على القانون، فإن تاريخ 20 مايو سيشير إلى النقطة التي سيعتبر فيها جميع البالغين في إنجلترا قد وافقوا على التبرع بأعضائهم عندما يموتون، ما لم يقرروا عدم المشاركة في هذا النهج علناً.
وسيُطلب من الأقارب إبداء الرأي حول التبرع بأعضاء المتوفى، وقد يلغي الأطباء عملية التبرع إذا اعترض الأقارب عليها، بغض النظر عن رغبة المتوفى.
وقال وزير الصحة مات هانكوك: «الكثير من الناس يفقدون حياتهم في انتظار عضو ما، وقد عقدت العزم على فعل ما بوسعي لزيادة معدلات التبرع بالأعضاء».
وتابع: «هذه خطوة مهمة إلى الأمام في جعل التبرع بالأعضاء أكثر سهولة ومتاحاً لأولئك الذين يحتاجون إليه ويمكن أن تساعد في إنقاذ مئات الأرواح كل عام».
وأضاف الوزير: «أحيي الحملات الشجاعة التي قامت بها عائلتا ماكس وكيرا، والتي أحدثت فرقاً كبيراً في هذه القضية».
وسيتم استبعاد الأطفال دون سن 18 عاماً من البرنامج، إلى جانب الأشخاص الذين عاشوا في إنجلترا لمدة تقل عن عام، وفقاً لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وتعتبر الرئتان والقلب والكبد والكلى والبنكرياس والأعضاء المعوية والعظام والشرايين والأنسجة العصبية هي الأعضاء التي سينظر بصلاحيتها لعمليات الزرع الروتينية.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.