«كورونا» يؤجل تصوير فيلم توم كروز الجديد في إيطاليا

نجم هوليوود توم كروز في دبي - أرشيف (أ.ب)
نجم هوليوود توم كروز في دبي - أرشيف (أ.ب)
TT

«كورونا» يؤجل تصوير فيلم توم كروز الجديد في إيطاليا

نجم هوليوود توم كروز في دبي - أرشيف (أ.ب)
نجم هوليوود توم كروز في دبي - أرشيف (أ.ب)

تأجل تصوير الجزء السابع من سلسلة «المهمة المستحيلة» أو Mission Impossible للممثل الأميركي توم كروز، بعد أن كان مقرراً له التصوير في مدينة البندقية في إيطاليا، وذلك بسبب انتشار فيروس «كورونا» في البلاد.
وكان من المقرر أن يتم تصوير الفيلم الجديد في السلسلة الشهيرة في مدينة البندقية خلال الأسابيع المقبلة.
وأوقفت شركة «بارامونت» التصوير بعد أن أصبحت إيطاليا الأكثر معاناة من فيروس كورونا في أوروبا.
وهناك أكثر من 200 حالة مصابة بفيروس «كورونا» في إيطاليا، بما في ذلك سبع حالات وفاة، حسبما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وحسب «بي بي سي»، فإن عدد الحالات يجعل إيطاليا ثالث أكبر بلد تضرر من كورونا في العالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.

ولم يكن توم كروز في إيطاليا للمشاركة في تصوير الفيلم الجديد، وفقاً لمجلة «ذا هوليوود ريبورتر».
وكان من المقرر أن يتم تصوير الفيلم الجديد في عدد من الأماكن العريقة بمدينة البندقية، واستخدام القوارب الخشبية في مشاهد تعرض المعالم السياحية الشهيرة في البلد.
وذكرت شركة «بارامونت» في بيان لها: «انطلاقاً من الحذر بشأن سلامة طاقمنا، مع جهود حكومة البندقية المحلية لوقف التجمعات العامة رداً على تهديد فيروس (كورونا)، فإننا نغير خطة الإنتاج لدينا لمدة ثلاثة أسابيع للتصوير في البندقية».
وتابعت الشركة في بيانها: «خلال هذه الفترة، نريد أن نضع في اعتبارنا مخاوف الطاقم ونسمح لهم بالعودة إلى ديارهم حتى يبدأ التصوير مجدداً، وسنواصل مراقبة هذا الوضع، والعمل جنبا إلى جنب مع مسؤولي الصحة والحكومة».
وكان فيروس كورونا المستجد قد انتشر أمس (الثلاثاء) جنوبا في إيطاليا حيث سجلت إصابات في توسكانا وصقلية، بينما أفاد جهاز الدفاع المدني الإيطالي عن تزايد في عدد المصابين، ما دفع الحكومة الإيطالية إلى عقد محادثات طارئة في روما بمشاركة الدول المجاورة.
وبينما لم تغلق أي دولة مجاورة حدودها مع إيطاليا، فقد أعلنت العديد من الحكومات عن تدابير إضافية للمسافرين القادمين من إيطاليا، وخصوصاً من المنطقتين الشماليتين لومبارديا وفينيتو. وتشمل التدابير الفحص الطبي وصولاً إلى التوصيات بالعزل الذاتي، حسبما ذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.