واشنطن تفرض عقوبات جديدة على منتهكي العقوبات على إيران

شملت كيانات وأفراداً من الصين والعراق وروسيا وتركيا والعراق

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
TT

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على منتهكي العقوبات على إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على 13 من الكيانات والأفراد الأجانب في الصين، والعراق، وروسيا، وتركيا بموجب قانون حظر الانتشار النووي لإيران، وكوريا الشمالية، وسوريا.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، إن العقوبات الجديدة تشمل خمسة كيانات، وأفراداً في الصين، هي لوه دينغ ون، وباودينغ شيماوتونج إنتربريسز كومباني ليمتد، وغاوبيديان كيتو بريسيس صك المحدودة، ووهان سانجيانغ للاستيراد والتصدير المحدودة.
ومن تركيا، شركة إرين كربون جرافيت للتجارة الصناعية المحدودة؛ لدعمها برنامج الصواريخ الإيرانية. وأضاف بومبيو، أن الصيني لوه دينغ ون شارك أيضاً في توفير المواد الحساسة لبرنامج الأسلحة الباكستاني.
واعتبر بومبيو، أن العقوبات هذه جاءت نتيجة للمراجعة الدورية للنشاط الخاضع للعقوبة، وتفرض عقوبات تقديرية لمدة عامين على الأفراد والكيانات الـ13 المحددة في هذا التقرير. كما تتضمن العقوبات قيوداً على المشتريات الحكومية الأميركية والمساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية، وكذلك على الصادرات.
ونوه بيان وزير الخارجية الأميركي، بأن فرض هذه التدابير يؤكد أن برنامج الصواريخ الإيراني يظل مصدر قلق كبير من انتشاره، وبأن فرض العقوبات على هذه الكيانات الأجنبية يتوافق مع جهودنا لاستخدام جميع التدابير المتاحة لمنع إيران من تطوير قدراتها الصاروخية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.