واشنطن تفرض عقوبات جديدة على منتهكي العقوبات على إيران

شملت كيانات وأفراداً من الصين والعراق وروسيا وتركيا والعراق

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
TT

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على منتهكي العقوبات على إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على 13 من الكيانات والأفراد الأجانب في الصين، والعراق، وروسيا، وتركيا بموجب قانون حظر الانتشار النووي لإيران، وكوريا الشمالية، وسوريا.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، إن العقوبات الجديدة تشمل خمسة كيانات، وأفراداً في الصين، هي لوه دينغ ون، وباودينغ شيماوتونج إنتربريسز كومباني ليمتد، وغاوبيديان كيتو بريسيس صك المحدودة، ووهان سانجيانغ للاستيراد والتصدير المحدودة.
ومن تركيا، شركة إرين كربون جرافيت للتجارة الصناعية المحدودة؛ لدعمها برنامج الصواريخ الإيرانية. وأضاف بومبيو، أن الصيني لوه دينغ ون شارك أيضاً في توفير المواد الحساسة لبرنامج الأسلحة الباكستاني.
واعتبر بومبيو، أن العقوبات هذه جاءت نتيجة للمراجعة الدورية للنشاط الخاضع للعقوبة، وتفرض عقوبات تقديرية لمدة عامين على الأفراد والكيانات الـ13 المحددة في هذا التقرير. كما تتضمن العقوبات قيوداً على المشتريات الحكومية الأميركية والمساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية، وكذلك على الصادرات.
ونوه بيان وزير الخارجية الأميركي، بأن فرض هذه التدابير يؤكد أن برنامج الصواريخ الإيراني يظل مصدر قلق كبير من انتشاره، وبأن فرض العقوبات على هذه الكيانات الأجنبية يتوافق مع جهودنا لاستخدام جميع التدابير المتاحة لمنع إيران من تطوير قدراتها الصاروخية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.