إصابة نائب وزير الصحة الإيراني بـ«كورونا»

إيرانيون ينتظرون لتسجيل أسمائهم للحصول على عقاقير بصيدلية حكومية في طهران (أ.ف.ب)
إيرانيون ينتظرون لتسجيل أسمائهم للحصول على عقاقير بصيدلية حكومية في طهران (أ.ف.ب)
TT

إصابة نائب وزير الصحة الإيراني بـ«كورونا»

إيرانيون ينتظرون لتسجيل أسمائهم للحصول على عقاقير بصيدلية حكومية في طهران (أ.ف.ب)
إيرانيون ينتظرون لتسجيل أسمائهم للحصول على عقاقير بصيدلية حكومية في طهران (أ.ف.ب)

أصيب نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفاد مسؤول في الوزارة، اليوم (الثلاثاء)، في ظل تفشي المرض داخل البلاد.
وقال مستشار وزير الصحة الإعلامي علي رضا وهاب زاده في تغريدة إن «اختبار كورونا المستجد الذي أجري لنائب وزير الصحة، حيث كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، جاء بنتيجة إيجابية» لجهة الإصابة.
يذكر أن حريرجي كان يعاني من سعال متكرر بينما تصبب عرقا خلال مؤتمر صحافي مشترك أمس، مع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.
وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي إن الوزارة حثت المواطنين، على البقاء في منازلهم بعد ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 16 حالة.
وأضاف المتحدث كيانوش جهانبور «سيكون الوضع أكثر أمانا ببقاء الناس في منازلهم. ظهرت 34 حالة إصابة مؤكدة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية منها 16 حالة في مدينة قم».
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في مختلف أرجاء إيران 95 حالة، وفق وكالة «رويترز».
وتعهدت طهران أمس، بالتزام الشفافية فيما يتعلّق بتفشي فيروس «كوفيد - 19»، لكنّها نفت ما أعلنه نائب إيراني من المحافظين المتشدّدين عن وفاة 50 شخصاً بالوباء، متّهماً حكومة الرئيس حسن روحاني بـ«الكذب على الشعب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأمس، أعلنت السلطات الإيرانية وفاة 4 مصابين جدد بفيروس كورونا المستجدّ في إيران.
وكان أحمد أمير أبادي فراهاني النائب عن مدينة قم، حيث أُعلنت في 19 فبراير (شباط)، أولى الإصابات والوفيات بالفيروس المستجد، قد أكد أنّ عدد الوفيات ارتفع مساء الأحد إلى «نحو 50 شخصاً» في هذه المدينة الواقعة على بعد 150 كلم إلى الجنوب من طهران.
وتعدّ محافظة قم أكثر المحافظات الإيرانية تأثراً بالفيروس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.