32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا
TT

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

32 مليون يورو من ألمانيا لخفر سواحل تركيا

تعتزم الحكومة الألمانية دعم خفر السواحل التركية بـ32 مليون يورو، بغرض خفض عدد المهاجرين القادمين إلى الجزر اليونانية.
وبحسب خطاب بعثت به وزارة المالية إلى لجنة الموازنة في البرلمان الألماني ونقلته «د.ب.أ» أمس (الأحد)، فإن المال الذي ستقدّمه وزارة الداخلية سيتم تخصيصه لأغراض منها شراء محركات بديلة وشراء قطع غيار وتعليم وتدريب خفر السواحل التركية.
وجاء في الخطاب، أن «إنقاذ حياة الناس وتعزيز الموقف الإنساني في منطقة البحر المتوسط يخدمان أيضاً مصالح الدولة في ألمانيا مثل منع حركة الهجرة غير الخاضعة للسيطرة والمتجهة نحو ألمانيا».
ورأت الحكومة، أنه يجب دعم خفر السواحل التركية في أقرب وقت ممكن «في ظل تحسن وضع الطقس بدءاً من الربيع وما يُحْتَمَل أن يصحبه من معاودة تزايد حركات الهجرة مرة أخرى».
وانتقدت السياسية أولا يلبكه، عضو البرلمان عن حزب اليسار، خطط الحكومة، وقالت إن تركيا «دائماً ما تختلق أسباباً جديدة للجوء بسبب سياستها الحربية من شمال العراق، مروراً بسوريا وصولاً إلى ليبيا». ورأت يلبكه أنه لهذا السبب، من الخطأ الأساسي السماح بمنح الحكومة في أنقرة ملايين عدة من اليورو لـ«تسليح» خفر سواحلها «حتى تتصرف تركيا كحارس وحشي للاتحاد الأوروبي وتبعد الباحثين عن الحماية عن حدود أوروبا».



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.