إيران يطالب مجدداً باكستان بالقبض على جماعة مناوئة

TT

إيران يطالب مجدداً باكستان بالقبض على جماعة مناوئة

عاد التوتر الحدودي بين إيران وباكستان مرة أخرى إلى الواجهة بعدما جدد قائد حرس الحدود الإيراني «العميد قاسم رضائي»، مطالبة باكستان، بالقبض على مسلحين بلوش مناوئين لنظام الحكم في إيران وتسليمهم إلى قوات حرس الحدود الإيراني.
وقتل مسلحون بلوش الأسبوع الماضي عنصرين من الشرطة الإيرانية، بمحافظة بلوشستان جنوب شرقي البلاد، بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رضائي قوله للصحافيين في مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان - غرب)، إن «إيران لديها علاقات جيدة مع باكستان وتوجد العديد من الوحدات العسكرية الباكستانية في المنطقة الحدودية بين البلدين، لكننا ما زلنا نشهد تنفيذ عمليات إرهابية».
وأكد رضائي: «على باكستان توفير أمن الحدود من جانبها... وهذا الموضوع سيتم متابعته عبر المسؤولين الدبلوماسيين للبلاد مع باكستان».
كانت المحافظة نفسها شهدت هجوماً كبيراً على حافلة للحرس الثوري في فبراير (شباط) الماضي وأسفر عن مقتل 27 منهم وإصابة 13 آخرين.
وأعلن «جيش العدل»، وهو مجموعة سنية انفصالية، مسؤوليته عن ذلك الهجوم. وينشط جيش العدل في محافظة بلوشستان. وتنشط عدة تنظيمات مسلحة مناوئة للنظام في الإيراني في محافظة بلوشستان. ويتهم البلوش النظام الإيراني بحرمانهم من حقوق المواطنة وممارسة التمييز العرقي والطائفي ضدهم، بما فيها محاولات تغيير التركيبة السكانية.
وتعد بلوشستان، المتاخمة لحدود أفغانستان وباكستان المتاخمة، الأكثر فقراً وحرماناً بين 31 محافظة إيرانية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.