النفط يتراجع 4 % بفعل مخاوف الطلب مع انتشار المرض

أدى انتشار «كورونا» في إيطاليا وكوريا الجنوبية إلى وضع أسعار النفط تحت ضغط كبير أمس (رويترز)
أدى انتشار «كورونا» في إيطاليا وكوريا الجنوبية إلى وضع أسعار النفط تحت ضغط كبير أمس (رويترز)
TT

النفط يتراجع 4 % بفعل مخاوف الطلب مع انتشار المرض

أدى انتشار «كورونا» في إيطاليا وكوريا الجنوبية إلى وضع أسعار النفط تحت ضغط كبير أمس (رويترز)
أدى انتشار «كورونا» في إيطاليا وكوريا الجنوبية إلى وضع أسعار النفط تحت ضغط كبير أمس (رويترز)

هبطت أسعار النفط في المبادلات الأوروبية أمس (الاثنين)، بسبب مخاطر تأثير انتشار فيروس «كورونا المستجد» خارج الصين، على الطلب العالمي في سوق تشهد أصلاً فائضاً.
وبلغ سعر برميل برنت، نفط بحر الشمال، تسليم شهر أبريل (نيسان)، 56,05 دولار في لندن، مسجلاً انخفاضاً بـ4,19% بالمقارنة مع سعر الإغلاق يوم الجمعة. وفي نيويورك، خسر برميل غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر نفسه 3,97% ليبلغ 51,26 دولار، بعد فترة وجيزة من بلوغه 51,24 دولار، أي بانخفاض قدره 4,19%.
وقال كارستن فريتش المحلل في مجموعة «كوميرتس بنك»، إن «انتشار الوباء في إيطاليا وكوريا الجنوبية يجعل أسعار النفط تحت ضغط».
ويُنهي هذا الانخفاض الكبير في الأسعار، الاثنين، ارتفاع أسعار برميلي برنت والنفط الخفيف الذي بلغ 2% و10% على التوالي الأسبوع الماضي منذ استئناف صعودها في العاشر من فبراير (شباط).
وقال فريتش إن «هذا التبدل السريع يفسَّر بالمخاوف المرتبطة بالطلب. فإذا وصل الفيروس إلى مزيد من الدول والقارات، سيتباطأ النشاط الاقتصادي وسيكون عدد الرحلات أقل».
وأوضح إدوارد مويا، محلل السوق لدى «أواندا»: «أسعار النفط ستظل عرضة للخطر، إذ إن المتعاملين في الطاقة لم يضعوا في الحسبان أن يصبح (كورونا) وباءً». وأضاف: «بينما يشهد بعض أجزاء الصين تحسناً في الإحصاءات، فإن الأسواق المالية تظل في حالة من القلق حتى نبدأ في رؤية تحسن للوضع في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان».
وتنتظر الجهات الناشطة في الأسواق حالياً الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها الذين سيلتقون الأسبوع المقبل، في فيينا، لمحاولة تأمين رد بشأن العرض الذي يشهد فائضاً، يكون بحجم المخاطر التي يواجهها الطلب حالياً.
وتلقت أسعار النفط بعض الدعم بعد أن قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة في الصين أمس، إن أربع مقاطعات قلّصت إجراءات الطوارئ المتعلقة بالاستجابة للفيروس.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ، قد قال (الأحد) إن أكبر مستهلك في العالم للطاقة سيُجري تعديلاً على السياسة للمساهمة في تخفيف الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد من تفشي الفيروس.
وقال «غولدمان ساكس» إن أسعار السلع الأولية قد تنخفض بشكل كبير قبل أن تسهم جهود تحفيز صينية في وقت لاحق من العام الحالي في أن يحقق القطاع عائداً متوقعاً له على مدى 12 شهراً بنسبة 10% تقريباً.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.