أميركا لا تتوقع تأثيراً كبيراً لـ«كورونا» على اتفاق التجارة مع الصين

TT

أميركا لا تتوقع تأثيراً كبيراً لـ«كورونا» على اتفاق التجارة مع الصين

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إنه لا يتوقع أن يكون لفيروس «كورونا» تأثير مهم على اتفاق «المرحلة واحد» التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ولكن قد يتغير الوضع مع ورود المزيد من البيانات في الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤولون ماليون من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، إنهم سيواصلون متابعة تطورات تفشي الفيروس سريع الانتشار عن كثب ولكنهم امتنعوا عن وصفه بأنه يمثل تهديداً بتراجع الاقتصاد العالمي.
وحذر منوتشين في مقابلة مع «رويترز» في ساعة متأخرة من مساء الأحد، من القفز إلى استنتاجات بشأن أثر ما وصفه «بمأساة إنسانية» على الاقتصاد العالمي أو قرارات الشركات حيال سلاسل التوريد، وقال إن من السابق لأوانه معرفة ذلك بكل بساطة.
وتابع أن الصين تركز في الوقت الحالي على الفيروس ولكن واشنطن ما زالت تتوقع أن تفي بكين بالتزاماتها بشراء مزيد من السلع والخدمات الأميركية بموجب الاتفاق. موضحاً: «لا أتوقع أن يكون لذلك تأثير على (المرحلة واحد). استناداً إلى كل ما نعرفه الآن وما وصل إليه الفيروس. لا أتوقع أن يكون هناك تأثير مهم».
وأضاف: «بالطبع قد يتغير ذلك مع تطور الوضع. في غضون الأسابيع القليلة المقبلة سيكون لدينا تقييم أفضل مع توافر بيانات أكثر عن معدل انتشار الفيروس».
وأقر بأن التفشي قد يُرجئ بدء مفاوضات تعميق اتفاق التجارة مع بكين والتوصل لاتفاق (المرحلة اثنين)، ولكنه أوضح أنه ليس قلقاً حيال ذلك في الوقت الحالي. وقال: «إذا توصلنا إلى صفقة مناسبة قبل الانتخابات، فهذا عظيم... إذا توصلنا إليها بعد الانتخابات، فهذا عظيم. لا نشعر بأي ضغط بطريقة أو بأخرى»، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر أن تُجرى في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، والمتوقع أن يسعى خلالها الرئيس دونالد ترمب لأن يعاد انتخابه.
وفي مؤتمر صحافي منفصل، قال إنه قد يكون هناك بعض التأثيرات قصيرة الأجل على سلاسل الإمدادات، لكنه حذّر من فكرة أن يعزز ذلك المخاوف بشأن العولمة. وأضاف أن الشركات الكبرى تقوّم دوماً المخاطر وتعدل سلاسل الإمدادات.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.