مدير التسويق المباشر في «لنكولن»: نطلق «أفياتور» و«كورسير» هذا العام

نيكولاس لوري قال إن الشركة تستعد لعصر الكهرباء

«لنكولن - أفياتور»
«لنكولن - أفياتور»
TT

مدير التسويق المباشر في «لنكولن»: نطلق «أفياتور» و«كورسير» هذا العام

«لنكولن - أفياتور»
«لنكولن - أفياتور»

توقع نيكولاس لوري، مدير التسويق المباشر في شركة «لنكولن»، أن يكون عام 2020 حافلاً بالتطورات للشركة؛ حيث توفر خدمات تقنية جديدة، وتطرح سيارتين جديدتين، وتشارك شركة متخصصة في العمل على إنتاج سيارة كهربائية في المدى المنظور. وأكد لوري لـ«الشرق الأوسط» أن آخر طرح من الشركة كان منذ نحو أسابيع لسيارة «أفياتور» التي يصفها لوري بأنها الأفضل في فئتها من حيث الحجم والأداء.
ووصلت دفعة من «أفياتور» إلى المنطقة خلال الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني) الماضي. ويعتقد لوري أن الطراز سوف يجذب عملاء من علامات أخرى؛ خصوصاً بعد تجربة السيارة عملياً واكتشاف فكرة «الفخامة الهادئة». وهي تستعد أيضاً لاستقبال طراز «كورسير» في شهر مايو (أيار) المقبل. وهي من أحدث السيارات في فئة الدفع الرباعي المدمج.
ويعتقد لوري أن «هناك فرصة كبيرة لسيارة (كورسير) لكي تحقق نجاحاً هائلاً في السعودية؛ حيث ستواكب توقعات السائقات اللاتي حصلن على رخص القيادة مؤخراً في المملكة، ويمكنهن الآن تجربة سيارات توفر لهن الفخامة والراحة والأداء ومجموعة كاملة من ميزات السلامة».

توسع وخدمات جديدة
كشف لوري لـ«الشرق الأوسط» أن هناك خطط توسع غير مسبوقة للشركة، تشمل بعض دول المشرق إلى جانب منطقة الخليج. وقال: «نتطلع للتوسع في منطقة المشرق العربي، بعد الدخول في مناقشات مع الموزعين المحتملين في لبنان، وكذلك في الأردن والعراق. كما نعمل أيضاً على تعزيز مكانتنا في الكويت من خلال موزعنا الجديد الذي يقدم عملاً رائعاً في ترسيخ العلامة التجارية، وتقديم أفضل الخدمات في فئتها، ودعم إطلاق المنتجات الجديدة».
من الخدمات التي قدمتها الشركة في المنطقة، وتنفذ في الكويت، خدمة تسلم السيارة من العميل من أجل إجراء الصيانة الدورية ثم إعادتها. ويستخدم العميل خلال هذه الفترة سيارة «لنكولن» جديدة. ويقول لوري إنه سوف يحاول توصيل هذه الخدمة إلى جميع أنحاء المنطقة خلال العام الجاري.
ومع نهاية العام الجاري وبداية عام 2021 سوف تطلق الشركة خدمة «كونسيرج» التي توفر من خلالها إجابات على كافة استفسارات العملاء الخاصة بسياراتهم. أما خدمة التواصل فيعمل عليها فريق «لنكولن» في الوقت الحاضر. وهي تعتمد على تقنيات حديثة من أجل توفير القدرة على التحكم في السيارة للتشغيل عن بعد، ومتابعة الوظائف الحيوية لها باستخدام الهاتف الجوال. وتعمل الشركة على توفير أدوات «المودم» الضرورية لهذه الخدمة في المنطقة. ويشعر لوري بالتفاؤل في إمكانية إدخال هذه الخدمة قبل نهاية العام الجاري.

الطاقة الجديدة
في مجال تقنيات الدفع الكهربائي، كشف لوري أن مجموعة «فورد» قررت الاستثمار في شركة «ريفيان» لتصنيع السيارات الكهربائية، من أجل إنتاج مشترك في هذا المجال. وسوف تحمل أول سيارة كهربائية تخرج من هذا المشروع علامة «لنكولن».
وتتطلع الشركة أن تكون في طليعة الجهود للمحافظة على البيئة، والتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة. وسوف تكشف الشركة في الشهور المقبلة عن نماذج لجهودها المشتركة في هذا المجال.
وسوف تنضم أول سيارة «لنكولن» كهربائية إلى مجموعة السيارات «الهايبرد» التي تنتجها الشركة مثل «أفياتور» و«كورسير غران تورنغ»، وتوفر بذلك تعزيزاً ملموساً لشعار «الفخامة الهادئة» الذي تلتزم به الشركة. وتهتم الشركة بقطاع السيارات الرباعية الرياضية الذي حققت به نمواً نسبته سبعة في المائة في العام الماضي، مسجلة بذلك أفضل إنجاز في هذا القطاع خلال 16 عاماً.
من ناحية أخرى، سوف توقف الشركة هذا العام إنتاج سيارات «إم كي زي – السيدان»، من أجل الاستعداد لتحويل الإنتاج إلى سيارات الطاقة الجديدة. وكانت «فورد» قد كشفت عن نماذج تجريبية كهربائية منها سيارة «موستانغ - ماك إي» ونسخة كهربائية من الشاحنة الصغيرة الأكثر مبيعاً «إف 150|».

طراز «أفياتور»
يمثل طراز «أفياتور» الذي دخل إلى أسواق المنطقة قبل أسابيع، توجهاً جديداً لشركة «لنكولن». وهي تستعير اسماً سبق للشركة استعماله من قبل، وتبنيه كهيكل موحد وليس على قاعدة سفلية مثلما كان الحال في السيارات الرباعية القديمة. ويتميز تصميم «أفياتور» الخارجي بفتحة التبريد الأمامية مستطيلة الشكل، والإضاءة النهارية السفلية.
وهي سيارة من النوع الرباعي الرياضي الكبير، وتأتي بمحركات بترولية و«هايبرد»، وتستعير ملامح تصميمها من عالم الطيران، ولكنها تحافظ على الروح التقليدية للشركة. ويأتي معظم تحديث تقنيات السيارة في الداخل؛ حيث يتعامل السائق مع شاشة معلومات قطرها 12.3 بوصة، بالإضافة إلى عرض معلومات القيادة على زجاج النافذة الأمامية. وتبدو المقصورة فاخرة بتصميم جيد ومبسط. ويكفي أن ضبط المقاعد الأمامية يشمل 30 زاوية من أجل الوضع الأمثل للسائق والراكب الأمامي، مع خيارات التبريد والتدفئة والمساج. وهي تحمل سبعة ركاب على ثلاثة صفوف من المقاعد، ويمكن إدخال خواص التبريد والتدفئة لمقاعد الصف الثاني أيضاً. ولكن مقاعد الصف الثالث تعاني من ضيق المساحة، وهي تصلح أكثر للأطفال.
ولا تحتاج السيارة إلى مفتاح لتشغيلها، وتوفر مقصورة فاخرة بها كافة الكماليات التي يحلم بها السائق، بما في ذلك نظام سمعي متقدم من نوع «ريفيل ألتيما» يعمل عبر 28 سماعة موزعة على أرجاء السيارة. وهي تحمل أيضاً نظام «كروز» الفعال متغير السرعة.
يتسم نظام التعليق في السيارة بالسلاسة والنعومة، وهو يعمل بضغط الهواء، ويشمل كاميرا أمامية «تقرأ» تعرجات الطريق، وتتعامل معها، لإلغاء تأثيرها على المقصورة. وهي تنافس في القطاع الذي يضم سيارات ألمانية مثل «مرسيدس - جي إل إي» و«أودي - كيو 7» بالإضافة إلى المنافسة الأميركية من «كاديلاك - إكس تي 6».
وتنطلق «أفياتور» بمحرك سعته ثلاثة لترات بست أسطوانات، وشاحن توربيني مزدوج متصل بناقل حركة أتوماتيكي بعشر سرعات. وهو يعمل بالحقن المباشر للوقود، ويوفر قدرة 400 حصان. وتوفر الشركة فئة «غراند تورينغ» بدفع «هايبرد» وشحن خارجي، تصل قدرتها إلى 494 حصاناً. ونظراً لحجم ووزن السيارة فإن استهلاك الوقود في دورة متنوعة لا يزيد عن 21 ميلاً للغالون الواحد.
وتعول الشركة على هذا الطراز لاستعادة زخم النمو في المنطقة. وهي بالتأكيد سيارة تستحق التجربة، قبل اتخاذ قرار الشراء في هذا القطاع الأكثر نمواً في الأسواق.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.