تايسون فيوري يهزم وايلدر بالقاضية ويتوج بطلاً للعالم لوزن الثقيل للملاكمة

فيوري يوجه اللكمة القاضية لوجه وايلدر (إ.ب.أ)
فيوري يوجه اللكمة القاضية لوجه وايلدر (إ.ب.أ)
TT

تايسون فيوري يهزم وايلدر بالقاضية ويتوج بطلاً للعالم لوزن الثقيل للملاكمة

فيوري يوجه اللكمة القاضية لوجه وايلدر (إ.ب.أ)
فيوري يوجه اللكمة القاضية لوجه وايلدر (إ.ب.أ)

أحرز البريطاني تايسون فيوري لقب المجلس العالمي للملاكمة لوزن الثقيل، بفوزه بالضربة القاضية الفنية على الأميركي ديونتاي وايلدر فجر أمس (بتوقيت غرينتش) في النزال الذي أقيم بينهما في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وبعد نحو 14 شهراً من نزالهما الذي انتهى بالتعادل واحتفاظ وايلدر بلقبه، فرض البريطاني (31 عاماً) سطوته في نزال الإعادة، وقدم «أقوى أداء في مسيرته في الملاكمة»، بحسب توصيف هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، لينهي بذلك احتكار منافسه الأميركي للقب لخمسة أعوام.
وأتى الحسم بقرار من الحكم في الجولة السابعة، بعدما وجه فيوري ضربات قوية لا سيما باليد اليمنى لمنافسه تسببت بنزف الدم من أذنه اليسرى وفمه، وأبقاه خلال الجولات في موقع دفاعي متراجع.
وتمكن البريطاني من إسقاط منافسه وايلدر (34 عاماً) أرضاً في الجولتين الثالثة والخامسة، قبل أن يوقف الحكم كيني بايلس النزال قبل دقيقة و39 ثانية من نهاية الجولة السابعة، معلناً خسارة وايلدر للمرة الأولى في مسيرته بعد 42 فوزاً (منها 41 بالضربة القاضية) وتعادل وحيد.
وقال فيوري: «لقد عاد الملك إلى العرش»، بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في 30 نزالاً، بينها 21 بالضربة القاضية، مع تعادل واحد.
ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها الملاكم البريطاني في التتويج بطلاً للعالم لوزن الثقيل، حيث سبق أن احتكر ألقاب بطولات اتحاد الملاكمة العالمي ورابطة الملاكمة العالمية والمنظمة العالمية للملاكمة في 2015 على حساب الأوكراني فلاديمير كليتشكو.
وحيّا الملاكم البريطاني منافسه الأميركي قائلاً: «تمتع فعلاً بلقب بطل، وجهت إليه ضربة نظيفة باليد اليمنى وأسقطته أرضا، لكنه عاد ليقف على رجليه وينافس حتى الجولة السابعة. هو مقاتل، سيعود، سيصبح بطلا مجددا». ويواجه وايلدر خطورة التعرض لمشكلة في طبلة الأذن.
من جهته، بدا أن الملاكم الأميركي، وعلى رغم ميل التشجيع في قاعة «أم جي أم غراند» لصالح منافسه، أراد مواصلة القتال بعد قرار الحكم.
وأوضح وايلدر: «كنت أتمنى لو أن فريقي سمح لي بالاستمرار»، على رغم أنه لم يظهر في الجولات السبع التي خاضها، الأداء نفسه الذي أظهره في نزاله ضد فيوري في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في مدينة لوس أنجليس الأميركية، حيث تمكن من طرحه أرضاً مرتين.
وتعد هذه المواجهة الأكبر في عالم الوزن الثقيل منذ نزال البريطاني لينوكس لويس والأميركي مايك تايسون في عام 2002، وجذبت العديد من النجوم مثل أسطورة كرة السلة الأميركية السابق إرفين «ماجيك» جونسون، ولاعب غولدن ستايت ووريرز درايموند غرين، وباتريك ماهومس الذي قاد فريقه كنساس سيتي تشيفز إلى لقب دوري كرة القدم الأميركية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.