إيران: نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 42.57 %

إيرانيات في أحد مقارّ الاقتراع (أ.ب)
إيرانيات في أحد مقارّ الاقتراع (أ.ب)
TT

إيران: نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 42.57 %

إيرانيات في أحد مقارّ الاقتراع (أ.ب)
إيرانيات في أحد مقارّ الاقتراع (أ.ب)

أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم (الأحد)، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة الماضي في إيران بلغت 42.57 في المائة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل التصويت أن نسب المشاركة في كلٍ من 10 انتخابات تشريعية أُجريت قبل ذلك، تجاوزت الـ50 في المائة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي الانتخابات التشريعية، وهي الحادية عشرة في البلاد منذ إعلان «ولاية الفقيه» في عام 1979، في أعقاب توتر شديد بين إيران والولايات المتحدة وإسقاط طائرة مدنية أوكرانية بصاروخ دفاعات «الحرس الثوري» أثار احتجاجات واسعة شهدتها طهران ضد الحكومة.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم إن «أعداء إيران سعوا لإثناء الناس عن التصويت في الانتخابات البرلمانية» التي جرت يوم الجمعة بتضخيم خطر فيروس «كورونا» المستجد، لكنه أكد أن المشاركة كانت جيدة.
وأعلنت وزارة الداخلية النتائج النهائية للانتخابات في طهران على التلفزيون الرسمي، والتي أظهرت فوز المحافظين الذين يدينون بالولاء لخامنئي؛ بـ30 مقعداً للعاصمة بقائمة يتصدّرها محمد باقر قاليباف، الذي كان قائداً للقوات الجوية في «الحرس الثوري» الإيراني.
وسِجلّ قاليباف، الذي عمل أيضاً من قبل رئيساً للشرطة الوطنية وهو من قدامى المحاربين، هو ما جعله مفضلاً لدى الزعيم الأعلى وعزز فرصه في شغل منصب رئيس البرلمان المقبل.
وأدلى الناخبون الإيرانيون بأصواتهم (الجمعة) وسط قلة الحماسة بسبب الركود الاقتصادي والأزمات الكثيرة ورفض «مجلس صيانة الدستور» مئات المرشحين المؤيدين للرئيس حسن روحاني. ويتوقّع أن تعزز الانتخابات التشريعية مقاعد الأغلبية المحافظة في البرلمان الحالي.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت بأن المرشد الإيراني علي خامنئي دعا، لدى الإدلاء بصوته، الإيرانيين إلى المشاركة في التصويت، قائلاً إن ذلك «سيضمن مصلحة البلاد الوطنية».
وكان خامنئي منذ مقتل القيادي في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، بضربة أميركية في العراق، قد كرر الدعوة مرات عدة لمن «حتى إن كانوا من غير الراغبين به شخصياً» للمشاركة في الانتخابات، وربط بين الانتخابات واستراتيجية «الضغط الأقصى» التي تمارسها الولايات المتحدة، وتعدّها المؤسسة الحاكمة في إيران محاولة لإسقاط النظام. ومع ازدياد التكهنات حول المقاطعة؛ اتخذ خامنئي خطوة أكبر من الدعوات الأسبوع الماضي، وعدّ المشاركة في الانتخابات «واجباً دينياً».



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.