هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان
TT

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

قال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان اليوم (الاثنين)، ان نائب الحاكم قتل بالرصاص في جامعة بمدينة قندهار عاصمة الاقليم.
وهذا الهجوم هو الاحدث في سلسلة من الهجمات الدامية التي استهدفت هذا العام مسؤولين وصناع قرار في قندهار التي كانت في السابق قاعدة لقائد حركة طالبان الملا عمر ومعقل حركة التمرد.
وقال المتحدث ان عبد الكاظم باتيال كان يدرس الأدب البشتوني وكان في عامه الدراسي الأخير بجامعة قندهار، حيث أطلق عليه مهاجمه النار عبر نافذة.
وقال المتحدث "حراس باتيال الشخصيون نقلوه الى المستشفى حيث فارق الحياة".
وكثفت حركة طالبان التي حكمت أفغانستان بين عامي 1996 و2001 حملتها على الحكومة هذا العام مع انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، وصعدت هجماتها على مسؤولين وقوات الأمن.
ومن المتوقع أن تنسحب معظم قوات الائتلاف الغربي من أفغانستان بنهاية 2014، وهي النهاية الرسمية للعملية العسكرية على الرغم من أن فرقة صغيرة من حوالى 1800 جندي أميركي ستبقى هناك لمكافحة الارهاب.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.