هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان
TT

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

هجوم بالرصاص يودي بحياة نائب حاكم قندهار بأفغانستان

قال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان اليوم (الاثنين)، ان نائب الحاكم قتل بالرصاص في جامعة بمدينة قندهار عاصمة الاقليم.
وهذا الهجوم هو الاحدث في سلسلة من الهجمات الدامية التي استهدفت هذا العام مسؤولين وصناع قرار في قندهار التي كانت في السابق قاعدة لقائد حركة طالبان الملا عمر ومعقل حركة التمرد.
وقال المتحدث ان عبد الكاظم باتيال كان يدرس الأدب البشتوني وكان في عامه الدراسي الأخير بجامعة قندهار، حيث أطلق عليه مهاجمه النار عبر نافذة.
وقال المتحدث "حراس باتيال الشخصيون نقلوه الى المستشفى حيث فارق الحياة".
وكثفت حركة طالبان التي حكمت أفغانستان بين عامي 1996 و2001 حملتها على الحكومة هذا العام مع انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، وصعدت هجماتها على مسؤولين وقوات الأمن.
ومن المتوقع أن تنسحب معظم قوات الائتلاف الغربي من أفغانستان بنهاية 2014، وهي النهاية الرسمية للعملية العسكرية على الرغم من أن فرقة صغيرة من حوالى 1800 جندي أميركي ستبقى هناك لمكافحة الارهاب.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.