أعلن مايكل بلومبرغ، المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار منافس لدونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أنه يعتزم إلغاء اتفاقات تتعلق بالسرية أبرمها مع ثلاث نساء أقمن دعاوى عليه لتحرش او تمييز وتمنعهنّ من التحدث عن هذه القضايا. وأكد أنه سينصف النساء طالباً منهنّ أن يثقن به رئيساً للبلاد.
وقال رئيس بلدية نيويورك السابق على تويتر، أمس (الجمعة)، إن مؤسسته الإعلامية حددت ثلاثة اتفاقات عدم إفصاح «وُقّعت في السنوات الثلاثين الماضية مع نساء للتعامل مع شكاوى حول تعليقات قلن إني قمت بها». وأضاف أن أي واحدة منهن ترغب في ذلك «ستكون في حل من هذا الاتفاق».
وتأتي خطوة الملياردير النيويوركي الذي انضم الى السباق الديمقراطي للرئاسة في وقت متأخر لكنه تقدم على منافسيه، بعد أن واجه تحدياً من احدى منافساته السناتورة إليزابيث وارن التي طالبته بإبطال هذه الاتفاقات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بلومبرغ في بيان: «فكرت مليا في هذه المسألة في الأيام القليلة الماضية وقررت أنه طالما أنا أدير شركتي الإعلامية لن نعرض إبرام اتفاقات للحفاظ على السرية للمضي قدما في حل شكاوى التحرش الجنسي أو سوء السلوك». وأضاف ان اتفاقات كهذه يمكن ان تستعمل «للترويج لثقافة الصمت في مكان العمل وتساهم في ثقافة جعل المرأة لا تشعر بالأمان أو الدعم».
وأوضح بلومبرغ أنه أمر بمراجعة كاملة لسياسات الشركة المتعلقة بالمساواة في الأجر والترقية. وقال: «أريد لشركتي أن تكون نموذجا للنساء اللواتي يسعين للحصول على الفرص والدعم في وظائفهن».
وتابع بلومبرغ أنه خلافا للرئيس دونالد ترمب الذي نفى اتهامات بتجاوزات جنسية أطلقتها عشرات النساء، سيكون «قائدا يمكن للنساء ان يثقن به».
بلومبرغ يعد نساء الولايات المتحدة بأن يكون قائداً جديراً بالثقة
بلومبرغ يعد نساء الولايات المتحدة بأن يكون قائداً جديراً بالثقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة