اختباران سهلان لبرشلونة والريال قبل دوري الأبطال والكلاسيكو

سيتين مدرب برشلونة يأمل تحسن النتائج قبل المواجهات الكبرى (أ.ف.ب)
سيتين مدرب برشلونة يأمل تحسن النتائج قبل المواجهات الكبرى (أ.ف.ب)
TT

اختباران سهلان لبرشلونة والريال قبل دوري الأبطال والكلاسيكو

سيتين مدرب برشلونة يأمل تحسن النتائج قبل المواجهات الكبرى (أ.ف.ب)
سيتين مدرب برشلونة يأمل تحسن النتائج قبل المواجهات الكبرى (أ.ف.ب)

يخوض كل من ريال مدريد المتصدر وبرشلونة غريمه التقليدي ومطارده المباشر اختبارين سهلين منطقيا اليوم أمام ليفانتي الثالث عشر وإيبار السادس عشر في المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإسباني وقبل خوضهما ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل والكلاسيكو في نهايته.
ويملك برشلونة فرصة استعادة الصدارة ولو مؤقتا، كونه يستضيف إيبار قبل 5 ساعات على حلول ريال مدريد ضيفا على ليفانتي.
وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة للناديين سواء محليا كونهما تسبقان قمتهما المرتقبة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد الأحد المقبل في المرحلة السادسة والعشرين، أو قاريا لأنهما على موعد من مواجهتين حاسمتين، برشلونة أمام نابولي الإيطالي الثلاثاء، وريال مدريد مع ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء.
وكان برشلونة يتصدر الليغا بفارق الأهداف عن النادي الملكي قبل أربع مراحل، لكن خسارته أمام فالنسيا صفر - 2 سمحت للأخير بالانفراد بها بفارق ثلاث نقاط قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام ضيفه سلتا فيغو 2 - 2 في المرحلة الماضية ليتقلص الفارق إلى نقطة واحدة.
وخرج الفريقان خاليي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية في الدور ربع النهائي، وبالتالي فتركيزهما سينصب على لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
ويعاني النادي الكاتالوني من كثرة الإصابات التي ضربت صفوفه، خصوصا أهم لاعبين في تشكيلته الأوروغواياني لويس سواريز المتوقع أن يغيب لأربعة أشهر والفرنسي عثمان ديمبيلي الذي انتهى موسمه، وهو نجح في تعويض الأخير استثنائيا بتعاقده مع الدنماركي مارتن برايثوايت.
ويمني سيتين النفس في الاعتماد على برايثوايت (7 أهداف في 39 مباراة دولية) في نهاية الأسبوع الحالي لتخفيف العبء على الثلاثي ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والواعد أنسو فاتي قبل رحلة نابولي.
في المقابل، يدرك ريال مدريد جيدا أهمية النقاط الثلاث في رحلته إلى فالنسيا لمواجهة ليفانتي لأنها ستبقيه متصدرا قبل الكلاسيكو على الأقل، خاصة أنها جاءت عقب تعادله المخيب أمام ضيفه سلتا فيغو 2 - 2 في المرحلة الماضية.
وأعرب الفرنسي زين الدين زيدان عن سعادته بعودة نجمه البلجيكي إدين هازار الذي لعب 72 دقيقة أمام سلتا فيغو وتسبب بركلة جزاء سجل منها القائد سيرخيو راموس الهدف الثاني، وقال: «نعرف ما يمكن أن يقدمه لنا، قاد الكثير من الهجمات. نحن سعداء بعودته، ولكن يتعين علينا الآن الاستعداد للمباراة المقبلة».
وتشهد المرحلة قمة ساخنة بين خيتافي، مفاجأة الموسم وصاحب المركز الثالث، أمام ضيفه أشبيلية الخامس، فيما سيحاول أتلتيكو مدريد الرابع والمنتشي بفوزه على ليفربول الإنجليزي 1 - صفر في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على فياريال منتظرا هدية من أشبيلية لانتزاع المركز الثالث من خيتافي كون الفارق بينهما نقطتين فقط.


مقالات ذات صلة

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».