لبنان: فريق صندوق النقد يواصل مشاوراته بحثاً عن حلّ للأزمة المالية

وزير المالية اللبناني غازي وزني (أرشيف - أ.ب)
وزير المالية اللبناني غازي وزني (أرشيف - أ.ب)
TT

لبنان: فريق صندوق النقد يواصل مشاوراته بحثاً عن حلّ للأزمة المالية

وزير المالية اللبناني غازي وزني (أرشيف - أ.ب)
وزير المالية اللبناني غازي وزني (أرشيف - أ.ب)

قال بيان صادر عن وزارة المالية اللبنانية إن فريقاً من صندوق النقد الدولي بحث اليوم (الجمعة) في كل الخيارات الممكنة مع مسؤولين لبنانيين يطلبون مشورة بشأن الأزمة المالية الحادة في البلاد.
ويجتمع فريق من صندوق النقد مع مسؤولين من لبنان المثقل بالديون حتى 23 فبراير (شباط) لتقديم مشورة تقنية موسعة بشأن معالجة الأزمة فيما تدرس الحكومة اللبنانية خططاً بشأن التعامل مع مدفوعات وشيكة، تشمل سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق في التاسع من مارس (آذار) المقبل.
وجاء في بيان صادر عن وزير المالية غازي وزني: «تم التداول في كل المعطيات المتوافرة والخيارات الممكنة بناء على رؤية الوفد وتقييمه لواقع الحال في البلاد، على أن يتم استكمال البحث لبناء تصور لكيفية تجاوز الوضع الحالي».
ومنذ اندلاع احتجاجات شعبية في أكتوبر (تشرين الأول)، انخفضت قيمة العملة اللبنانية بنحو 60 في المائة في سوق موازية، وشح الدولار، وارتفعت الأسعار وفقد آلاف وظائفهم.
ونسبت وكالة رويترز إلى مصدر مطلع أمس (الخميس) إنه من المتوقع أن تدرس الحكومة مقترحات من الشركات المتقدمة بعروض للاضطلاع بدور المستشار المالي والقانوني في ما يتعلق بخيارات إزاء إعادة هيكلة محتملة للدين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.