وزير الداخلية الألماني يحذّر من تعاظم خطر اليمين المتطرّف

وزيرا الداخلية والعدل الألمانيان هورست زيهوفر وكريستين لامبريخت خلال مؤتمرهما الصحافي في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا الداخلية والعدل الألمانيان هورست زيهوفر وكريستين لامبريخت خلال مؤتمرهما الصحافي في برلين (أ.ف.ب)
TT

وزير الداخلية الألماني يحذّر من تعاظم خطر اليمين المتطرّف

وزيرا الداخلية والعدل الألمانيان هورست زيهوفر وكريستين لامبريخت خلال مؤتمرهما الصحافي في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا الداخلية والعدل الألمانيان هورست زيهوفر وكريستين لامبريخت خلال مؤتمرهما الصحافي في برلين (أ.ف.ب)

أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، اليوم (الجمعة)، أن السلطات ستعزز وجود الشرطة في أنحاء البلاد لمواجهة التهديد «المرتفع جداً» الذي يمثّله اليمين المتطرف، بعد مقتل تسعة أشخاص في جريمتين عنصريتين في مدينة هاناو الأربعاء.
وقال زيهوفر خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزيرة العدل كريستين لامبريخت في برلين إن «التهديد الأمني من التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية مرتفع جداً»، معلناً كذلك «تعزيز وجود الشرطة» في المساجد ومحطات القطارات والمطارات وعلى الحدود، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت زيهوفر إلى أن «الجريمة التي وقعت في هاناو هي هجوم إرهابي بدافع عنصري على نحو قاطع»، مضيفاً أن هذا «الهجوم هو ثالث عمل إرهابي يميني (تشهده ألمانيا) في غضون أشهر قليلة».
يُذكر أن مواطناً ألمانياً في الثالثة والأربعين من العمر قتل لدوافع عنصرية ويمينية متطرفة تسعة أفراد منحدرين من أصول أجنبية في مقهيين بمدينة هاناو، ثم قتل والدته ثم انتحر في منزله مساء الأربعاء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.