المكافأة الآسيوية تحفز لاعبي الأهلي قبل مباراة الفتح

بهكلي يعيد السومة وتفاريس وماركو للتشكيلة الأساسية

الأمير منصور بن مشعل في حديث مع لاعبي الأهلي أمس (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن مشعل في حديث مع لاعبي الأهلي أمس (الشرق الأوسط)
TT

المكافأة الآسيوية تحفز لاعبي الأهلي قبل مباراة الفتح

الأمير منصور بن مشعل في حديث مع لاعبي الأهلي أمس (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن مشعل في حديث مع لاعبي الأهلي أمس (الشرق الأوسط)

أعاد المدرب الوطني مازن بهكلي مدرب فريق الأهلي، الثلاثي عمر السومة مهاجم الفريق وزميله تفاريس واللاعب ماركو مارين صانع الألعاب الألماني إلى القائمة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء الليلة الذي يجمعه بفريق الفتح على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة الـ19 لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويهدف مدرب فريق الأهلي من هذه الخطوة إلى الدفع بجميع عناصره المعروفة والجاهزة للمشاركة في لقاء الليلة بحثا عن تحقيق الانتصار وحصد الثلاث نقاط كاملة، رغبة في استعادة حظوظ فريقه في منافسة فريقي المقدمة الهلال المتصدر لسلم الترتيب والنصر صاحب المركز الثاني بعد تعثره في الجولة الماضية أمام الوحدة بالخسارة بهدفين دون مقابل.
واختتم فريق الأهلي مساء أمس الخميس تحضيراته بحصة تدريبية أخيرة أجراها الجهاز الفني على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي حرص من خلالها مدرب الفريق على وضع لمساته الفنية النهائية الخاصة باللقاء بجانب الوقوف على القائمة الأساسية التي سيدفع بها في المباراة وتجهيز عدد من البدائل، حيث سيفقد فريق الأهلي في مباراة الليلة عددا من لاعبيه من لاعبيه في خط الدفاع لظروف مختلفة بعد تعرض معتز هوساوي مدافع الفريق وزميله عبد الباسط هندي للإصابة في مباراة الاستقلال الإيراني الآسيوية الماضية بجانب إيقاف اللاعب لوكاس ليما الظهير الأيسر البرازيلي الانضباطي لمباراة إضافية بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الرائد الماضي.
من جهة أخرى حفز الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي لاعبيه قبل مواجهة الفتح مساء اليوم، بعد اعتماده تقديم مكافأة للاعبين بمقدار عشرة آلاف لكل لاعب، نظير انتصارهم الهام على الاستقلال الإيراني في الجولة الثانية لفرق المجموعة الأولى لبطولة دوري الأبطال الآسيوي والروح العالية التي أظهرها الجميع في المباراة حيث سلمها للاعبين عقب تدريب أمس، وهو نفس ما قامت به إدارة النادي برئاسة عبد الإله مؤمنه، التي قدمت أيضاً مبلغ عشرة آلاف ريال لكل لاعب مكافأة لهم نظير الانتصار الآسيوي تقديرا لهم وتحفيزا للمواجهات المقبلة بدء من لقاء الفتح مساء اليوم الجمعة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».