برشلونة يتعاقد مع المهاجم برايثوايت... وميسي يتمنى عودة نيمار

برايثوايت انضم لصفوف برشلونة (رويترز)
برايثوايت انضم لصفوف برشلونة (رويترز)
TT

برشلونة يتعاقد مع المهاجم برايثوايت... وميسي يتمنى عودة نيمار

برايثوايت انضم لصفوف برشلونة (رويترز)
برايثوايت انضم لصفوف برشلونة (رويترز)

أعلن نادي برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني تعاقده أمس مع مهاجم ليغانيس الدولي الدنماركي مارتن برايثوايت حتى يونيو (حزيران) 2024 كبديل استثنائي لمهاجمه الدوري الفرنسي عثمان ديمبيلي المصاب بعد حصوله على إذن لضم اللاعب خارج فترة الانتقالات.
وقال برشلونة في بيان له: «اللاعب سيوقع عقدا مع النادي فيما تبقى من الموسم مع أربع سنوات إضافية حتى 30 يونيو 2024 مع شرط جزائي قيمته 300 مليون يورو».
ويمني مدرب برشلونة الجديد كيكي سيتيين النفس في الاعتماد على برايثوايت (7 أهداف في 39 مباراة دولية) في نهاية الأسبوع الحالي عندما يستضيف النادي الكاتالوني إيبار السادس عشر بملعب كامب نو في المرحلة الخامسة والعشرين قبل استضافة الرحلة إلى إيطاليا لمواجهة نابولي الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وحصل برشلونة على الضوء الأخضر للتعاقد مع مهاجم بدلا من لاعبه المصاب ديمبيلي، بناء على بند في قوانين البطولة يتيح للفريق ذلك لأسباب طبية قاهرة، فقام بدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب والبالغ 18 مليون يورو لضمه فوريا.
وسيغيب ديمبيلي عن الملاعب لمدة ستة أشهر بسبب إصابته بقطع في وتر فخذه الأيمن خضع على أثرها لعملية جراحية، وبالتالي لن يشارك في نهائيات كأس أوروبا المقررة من 12 يونيو إلى 12 يوليو (تموز) المقبلين.
ويتزامن غياب ديمبيلي مع افتقاد برشلونة لخدمات مهاجمه الآخر الأوروغواياني لويس سواريز الذي خضع في يناير (كانون الثاني) الماضي لعملية جراحية في الركبة اليمنى، ويتوقع أن يغيب لفترة أربعة أشهر.
وانضم برايثوايت إلى صفوف ليغانيس بصفة نهائية الصيف الماضي مقابل 5 ملايين يورو قادما من ميدلزبره الإنجليزي (درجة أولى)، وهو سجل له ثمانية أهداف مع تمريرة حاسمة في 27 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
ولعب برايثوايت مع تولوز الفرنسي من 2013 إلى 2017 قبل أن ينضم إلى ميدلزبره الذي أعاره في النصف الثاني من عام 2018 إلى بوردو وعام 2019 إلى ليغانيس.
على جانب آخر أشار الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة إلى أن زميله السابق البرازيلي نيمار لا يزال يريد العودة إلى النادي الكتالوني وعبر عن أمله في حدوث ذلك.
ونقلت صحيفة إل موندو ديبورتيفو الإسبانية أمس عن ميسي قوله «إنه متحمس جدا للعودة. لقد كشف دوما عن ندمه على ما حدث. فعل الكثير من أجل العودة. ظل نيمار دوما لاعبا من الطراز الأول ومختلفا عن الجميع. وهو لاعب لا يمكن توقع حركته التالية. وهو يتفوق على اللاعبين (المنافسين) ويحرز الكثير من الأهداف. على المستوى الرياضي نيمار هو واحد من أفضل اللاعبين على مستوى العالم وأود أن يعود».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.