«أدنوك» توقّع اتفاقية لدخول منتجاتها النفطية والبتروكيماوية إلى الأسواق الصينية

«أدنوك» تشير إلى أنه سيتم إعادة توجيه 70 في المائة من القيمة الإجمالية للعقدين إلى الاقتصاد المحلي (الشرق الأوسط)
«أدنوك» تشير إلى أنه سيتم إعادة توجيه 70 في المائة من القيمة الإجمالية للعقدين إلى الاقتصاد المحلي (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» توقّع اتفاقية لدخول منتجاتها النفطية والبتروكيماوية إلى الأسواق الصينية

«أدنوك» تشير إلى أنه سيتم إعادة توجيه 70 في المائة من القيمة الإجمالية للعقدين إلى الاقتصاد المحلي (الشرق الأوسط)
«أدنوك» تشير إلى أنه سيتم إعادة توجيه 70 في المائة من القيمة الإجمالية للعقدين إلى الاقتصاد المحلي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» خلال المؤتمر العالمي للزيوت الأساسية وزيوت التشحيم المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، عن إبرام اتفاقية مع شركة «تشيامن سينولوك أويل الصينية» والمتخصصة في توريد وتوزيع المنتجات النفطية والبتروكيماوية لتعيينها بائعاً حصرياً في السوق الصينية لمنتجات «أدنوك» من الزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة.
وقالت «أدنوك» إن إعلان أمس يعتمد على اتفاقية طويلة الأجل كانت الشركة الإماراتية قد وقّعتها مع «تشيامن سينولوك أويل» الصينية لبيع زيوتها الأساسية في السوق الصينية في أبريل (نيسان) 2019، ويأتي تعيين «تشيامن سينولوك أويل»، بائعاً حصرياً لمنتجات «أدنوك» من الزيوت الأساسية في الصين، ثمرة للتعاون المتواصل بين الشركتين والذي يدعمه النمو المتوقع في الطلب على الزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة في الصين.
وتنتج «أدنوك» للتكرير، إحدى شركات مجموعة «أدنوك»، نحو 500 ألف طن متري سنوياً من الزيوت الأساسية عالية الجودة من المجموعة الثالثة من مجمع الرويس لتكرير النفط والمنتجات البتروكيماوية. وتُستَخدم الزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة كمادة خام لتصنيع مواد التشحيم، خصوصاً زيوت المحركات والمعدات الصناعية عالية الأداء من الصنف الأول.
وتُنتج الشركة أيضاً نحو 100 ألف طن متري سنوياً من الزيوت الأساسية من المجموعة الثانية، وتستخدم «أدنوك» إنتاجها من النفط الخام الغني بالبارفينات كمادة خام لتصنيع منتجاتها من الزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة، لتضع بذلك معايير جديدة للجودة وثبات الأداء.
وقال أحمد آل حامد، نائب رئيس لوحدة الزيوت الأساسية والمنتجات الخاصة في «أدنوك»، أمس: «إن هذه الاتفاقية الحصرية تسهم في تعزيز حضورنا في السوق الصينية وترسيخ مكانة (أدنوك) مزوداً لمنتجات وخدمات وفقاً لأعلى مستويات ومعايير الجودة لعملائها في أنحاء العالم كافة».
وأضاف: «تمثل إنجازاً آخر على صعيد تسويق منتجاتنا من الزيوت الأساسية عالية الجودة، حيث تعد (تشيامن سينولوك أويل الصينية المحدودة) مستهلكاً وموزعاً رئيسياً للزيوت الأساسية في هذه السوق الآسيوية الكبيرة والمتنامية».
وتعد شركة «تشيامن سينولوك أويل الصينية المحدودة» التي تأسست في عام 2011 واحدة من أكبر مستوردي وموزعي الزيوت الأساسية في الصين، حيث تستحوذ على حصة 5% من السوق البالغ حجمها 7.17 مليون طن سنوياً. ويرتفع الطلب السنوي على الزيوت الأساسية، حيث تسيطر منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الحصة السوقية العالمية، لا سيما في الصين التي تعد أكبر منتج للسيارات في العالم. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الطلب على زيوت المحركات مع زيادة إنتاج السيارات في السنوات المقبلة.
من جانبه قال كينغتشون لين، مدير عام شركة «تشيامن سينولوك أويل الصينية المحدودة»: «تستند اتفاقية المبيعات الحصرية التي أبرمناها مع (أدنوك) إلى علاقات التعاون المتميزة القائمة بيننا منذ خمس سنوات، والتي نقوم عبرها باستيراد منتجات (أدنوك) من الزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة وبيعها لأكثر من 300 عميل في جميع أنحاء الصين، ونحن على ثقة أن منتجات (أدنوك) من الزيوت الأساسية المعروفة بجودتها وموثوقيتها ستلعب دوراً مهماً في تلبية طلب السوق الصينية المتزايد على الزيوت الأساسية عالية الجودة من المجموعة الثالثة». ويأتي إبرام اتفاقية المبيعات الحصرية هذه عقب إبرام اتفاقيتين مماثلتين في عامي 2017 و2018 مع كلٍّ من شركة «بينثول المحدودة» وشركة «شيملوب إس إيه» لتزويد الأسواق الأميركية والأوروبية بمنتجات «أدنوك» من الزيوت الأساسية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.