قناع الوجه يعيد العويس للأهلي

البوسني ساريتش يتعافى... وبهكلي يغلق التدريبات

العويس لدى مشاركته في تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
العويس لدى مشاركته في تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

قناع الوجه يعيد العويس للأهلي

العويس لدى مشاركته في تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
العويس لدى مشاركته في تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)

كثّف الجهاز الطبي لفريق الأهلي من جهوده لإلحاق عدد من العناصر بالمباريات المقبلة بدءاً من لقاء الجمعة أمام الفتح ضمن مواجهات الجولة الـ19 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
واستعاد الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الوطني مازن بهكلي، اللاعب محمد خبراني بعد منحه الضوء الأخضر من الأجهزة الطبية في النادي للمشاركة في التدريبات الجماعية بصورة طبيعية بعد أن أكمل برنامجاً علاجياً وتأهيلياً قصيراً من إصابة عضلية طفيفة لحقت به وغيّبته عن مباراة فريقه الأخيرة الآسيوية أمام الاستقلال الإيراني.
وبات اللاعب جاهزاً للمشاركة في المباريات بدءاً من لقاء الغد أمام الفتح. كما سمح الجهاز الطبي للحارس محمد العويس بالمشاركة في التدريبات الجماعية على أن تكون عودته للمباريات بشكل تدريجي وأن يرتدي قناعاً واقياً للوجه سواء في التدريبات اليومية أو المباريات.
كما اقترب اللاعب البوسني ساريتش من العودة بعد خضوعه للمرحلة الثانية والأخيرة من البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له من قبل طبيب الفريق، في انتظار تلقي الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات.
من جهة أخرى، أغلق مازن بهكلي مدرب الأهلي، التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير بدءاً من أمس (الأربعاء)، وسيستمر إغلاقها حتى موعد مباراة الفتح، غداً (الجمعة).
ووضع بهكلي من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها للاعبين مساء أمس، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي، برنامجاً خاصاً للاعب عمر السومة مهاجم الفريق، في إشارة واضحة للاعتماد عليه ضمن القائمة الأساسية التي سيدفع بها في الفتح غداً، بعد أن غاب اللاعب عن المشاركة منذ لقاء الرائد الماضي في مسابقة الدوري والذي تعرض فيه للإصابة (خلع في الكتف) بينما سيعوض اللاعب حسين عبد الغني قائد الفريق، غياب زميله لوكاس ليما الظهير الأيسر البرازيلي الذي سينفذ العقوبة الانضباطية الصادرة بحقه للإيقاف مباراة إضافية بعد أن تم تعليقها في مباراة الوحدة الماضية من اللجنة بعد طلب إدارة ناديه، لتأخير في إشعارها بالقرار الانضباطي.
من جهة أخرى، ذكر عدد من وسائل الإعلام الصربية توصل إدارة النادي الأهلي السعودي خلال الساعات القليلة الماضية لاتفاق مع المدرب الصربي فلادان ميلويفيتش 48 عاماً، مدرب نادي النجم الأحمر الصربي السابق، ليتولى بموجبه الأخير الإشراف الفني على الفريق لمدة موسم ونصف.
كما أكدت أن التوقيع الرسمي سيكون خلال الساعات القليلة المقبلة.
وسبق للمدرب الصربي أن أشرف على تدريب لاعب الأهلي ماركو مارين صانع الألعاب الألماني الذي تعاقدت معه إدارة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لتدعيم صفوفه.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».