نجاة وزير الدفاع اليمني ومقتل ستة من مرافقيه بتفجير حوثي

البعثة الأممية ترعى اتفاقاً في الحديدة من سبع نقاط لتثبيت وقف النار

وزير الدفاع اليمني (وسط) متحدثاً مع قيادات عسكرية لدى زيارته التفقدية للجبهات في نهم شرق صنعاء أمس (الشرق الأوسط)
وزير الدفاع اليمني (وسط) متحدثاً مع قيادات عسكرية لدى زيارته التفقدية للجبهات في نهم شرق صنعاء أمس (الشرق الأوسط)
TT

نجاة وزير الدفاع اليمني ومقتل ستة من مرافقيه بتفجير حوثي

وزير الدفاع اليمني (وسط) متحدثاً مع قيادات عسكرية لدى زيارته التفقدية للجبهات في نهم شرق صنعاء أمس (الشرق الأوسط)
وزير الدفاع اليمني (وسط) متحدثاً مع قيادات عسكرية لدى زيارته التفقدية للجبهات في نهم شرق صنعاء أمس (الشرق الأوسط)

نجا وزير الدفاع اليمني الفريق محمد علي المقدشي من تفجيرات حوثية عن بعد استهدفت موكبه أمس (الأربعاء) غرب مدينة مأرب أثناء تفقده للخطوط الأمامية.
وبينما أدى أحد الانفجارات إلى مقتل ستة ضباط وجنود وإصابة آخرين من مرافقي الوزير كانوا على متن إحدى العربات، أوضح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» حدوث ثلاثة انفجارات يرجح أنها لعبوات ناسفة زرعها عناصر الميليشيات الحوثية في وقت سابق وقاموا بتفجيرها عن بعد.
وبين المصدر أن العبوات زرعت في منطقة «المشجح» في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب حيث تدور معارك مستمرة بين قوات الجيش والميليشيات الحوثية، التي تستميت دون جدوى لتحقيق أي تقدم في المنطقة. وقال إن القتلى هم النقيب أحمد جحزر والنقيب حمزة المقدشي، والملازم صلاح المقدشي، والملازم هيثم الجبني، والجندي عبد الكريم المقدشي والجندي عمر الجشوش.
وجاءت محاولة استهداف المقدشي في الوقت الذي اشتدت فيه حدة المواجهات غرب مأرب ومع تقدم قوات الجش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في جبال هيلان، وبالتزامن مع تجدد القصف المدفعي المتبادل شمال شرقي مدينة تعز.
في السياق الميداني نفسه، كشفت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في محافظة الحديدة عن التوصل إلى اتفاق رعته البعثة الأممية يتكون من سبع نقاط بغرض التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية بعد أن قامت الأخيرة بالتصعيد في أكثر من جبهة.
وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بعد الانفجار بساعات، قال المقدشي: «لا يمكن لأي عوائق أو تحديات أو استهدافات أن تثني اليمنيين عن المضي لاستعادة الوطن ودحر الميليشيا المتمردة والجماعات الإرهابية والتضحيات الغالية تهون في سبيل الوطن وكرامته ورفعته»، مؤكدا «استمرار المعركة الوطنية التي يخوضها الجيش الوطني حتى تحقيق كامل أهدافها وتحرير العاصمة صنعاء وكل الأراضي الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران».
وذكرت الوكالة أن التصريح جاء لدى تفقد الوزير جبهات القتال في نهم (شرق صنعاء) وهيلان والمشجح غرب مأرب، للاطّلاع على سير العمليات الميدانية والمواقع المحررة.
وشدّد المقدشي على «أهمية مُضاعفة الجهود المبذولة وتحمل المسؤوليات لتنفيذ المهام الموكلة للمضي قدماً في طريق الكفاح الوطني وصولاً لتحرير كامل تراب الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد».

- خسائر انقلابية في الجوف
وبالانتقال إلى الجوف (شمال شرقي اليمن) تواصلت المواجهات في الجبهات الغربية لمحافظة الجوف، وأكدت المصادر الرسمية للجيش اليمني أن الانقلابيين تكبدوا الخسائر البشرية والمادية خلال المعارك وجراء غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت بضربات مركزة تجمعات وآليات قتالية تابعة للميليشيات في جبهة المحزمات جنوب غربي الجوف.
وفي حين أفشلت قوات الجيش الوطني محاولات تسلل مجاميع حوثية في جبهة المحزمات استمرت الميليشيات في قطع خطوط الاتصالات والإنترنت عن المناطق المحررة في محافظة الجوف، وذلك ضمن تصعيدها المستمر لعزل المحافظة كليا عن التواصل بالعالم الخارجي.
ونقل الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني (سبتمبر. نت) عن مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد محمد بن راسيه، تأكيده أن «قوات الجيش مستمرة في مطاردتها للميليشيات الحوثية، في الجبال المحاذية لمحافظة صنعاء، وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على امتداد جبهات محافظة الجوف».
من جهته، قال قائد لواء القوات الخاصة العميد محمد الحجوري، إن «محافظة الجوف عصية على ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بفضل صمود أبطال القوات المسلحة، والتفاف أبنائها، حول المشروع الوطني ورفضهم للمشروع الإمامي».
وأكد الحجوري أن «مشاريع الميليشيات الحوثية الإمامية ستسقط تحت أقدام أبطال القوات المسلحة»، وأن «الهدف ليس تحرير نهم فقط، وإنما تحرير كل أجزاء البلاد من قبضة الميليشيات واستعادة مؤسسات الدولة».

- توافقات الساحل الغربي
في محافظة الحديدة أفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة بأن «نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الألمانية دانييلا كروسلاك، زارت نقطة الارتباط الأولى (نقطة الخامري) والتقت بضباط الارتباط من طرف القوات المشتركة والميليشيات الحوثية لمناقشة آلية التهدئة التي لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية كما ناقشت معهم سرعة نشر مراقبين أمميين إلى جانب ضباط الارتباط للطرفين في النقاط الخمس».
وذكر المركز الإعلامي أنه «تم الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط من الطرفين وبحضور نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة على سبع نقاط هي: وقف الأعمال العسكرية في جميع أنواعها بمديرية حيس، ووقف الاعتداءات على نقاط الرقابة وإبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرحا لعمليات ضباط الارتباط فقط، واعتبار أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكا للهدنة ومؤشرا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي».
وشملت النقاط الاتفاق على منع إطلاق النار ردا على أي تسلل أو تجمعات مشبوهة إلا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة ومراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة أقصاها 15 دقيقة، وفي حالة عدم التعاون والسيطرة يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر للطرف المعتدي.
ونص الاتفاق - بحسب ما أورده المصدر - على منع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، والالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة ودعوة بعثة الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس إلى جانب ضباط ارتباط الطرفين.
في غضون ذلك، أكدت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات في معارك شهدتها جبهة الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة بالتزامن مع زيارة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الألمانية دانييلا كروسلاك، لنقطة الارتباط الأولى.
وأوضحت المصادر أن «القوات المشتركة تصدت، صباح الأربعاء، لهجومين على مواقع القوات شرق الدريهمي، ما أسفر عن مواجهات وقصف متبادل سقط على إثرها قتلى وجرح في صفوف الميليشيات، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرة حوثية مسيرة ومفخخة في سماء الدريهمي». وكانت الميليشيات شنت مساء الثلاثاء هجوما على مواقع القوات المشتركة، بعد إسقاط الطائرة المفخخة الحوثية، وتكبدت الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية بما فيها تدمير دبابة في منطقة الشجن شرق الدريهمي، بحسب ما أوردته المصادر نفسها.
وجاءت هذه التطورات غداة لقاء لقادة القوات المشتركة، ضم العميد طارق محمد صالح، قائد حراس الجمهورية قائد المقاومة الوطنية، وقادة ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، تم خلاله «مناقشة الجاهزية القتالية للقوات المشتركة، وخروقات الحوثيين واستمرارهم في زراعة العبوات الناسفة التي تقتل المدنيين».
وأوضح العميد صادق دويد عضو قيادة القوات المشتركة في تغريدة على «تويتر» أن الاجتماع ناقش، أيضا، ملف الأسرى ولقاء عمان، وأكد ضرورة خروج جميع الأسرى والمعتقلين بحسب اتفاق السويد.
على صعيد آخر، نفذ فريق الخبراء التابع لمشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام في اليمن برئاسة الخبير الدولي زوبع الراوي زيارة تفقدية للفريق 21 العامل في منطقة يختل والفريق 25 العامل في منطقة الرمة بمديرية المخا، غرب تعز بالساحل الغربي.
وخلال الزيارة اطلع فريق الخبراء على سير العمل ومستوى الإنجاز الذي حققته فرق «مسام» في سبيل تأمين حياة المدنيين وتطبيع الحياة في تلك المناطق.
وبحسب الموقع الرسمي للمشروع، قال الخبير الدولي الدكتور زوبع الراوي، إن «زيارة خبراء مسام للفرق الهندسية هي زيارة تفقدية فاحصة للتأكد من مدى تطبيق النازعين للمعايير الدولية والتي تم تدريبهم عليها من قبل مشروع مسام».
وأشاد بـ«مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الهندسية والجهود الكبيرة التي بذلتها في مساعدة المدنيين وتمكينهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وتأمين حياتهم من جميع مخلفات الحرب كالألغام وعبواتٍ ناسفة وقذائف غير منفجرة».
وفي ختام الزيارة كرّم الراوي ومعه مساعد مدير عام مشروع «مسام» قاسم الدوسري أعضاء الفريقين 21 و25 ومنحهم شهادات تخرج من دورات تخصصية في مجال الألغام.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه

إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
TT

انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه

إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)

ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية، وتنفيذ زيارات لمقابر القتلى، إلى جانب الاستيلاء على أموال صندوق دعم المعلمين.

وبالتوازي مع احتفال الجماعة بما تسميه الذكرى السنوية لقتلاها، أقرَّت قيادات حوثية تتحكم في العملية التعليمية بدء تنفيذ برنامج لإخضاع مئات الطلبة والعاملين التربويين في مدارس صنعاء ومدن أخرى للتعبئة الفكرية والعسكرية، بحسب ما ذكرته مصادر يمنية تربوية لـ«الشرق الأوسط».

طلبة خلال طابور الصباح في مدرسة بصنعاء (إ.ب.أ)

ومن بين الانتهاكات، إلزام المدارس في صنعاء وريفها ومدن أخرى بإحياء ما لا يقل عن 3 فعاليات تعبوية خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن احتفالاتها الحالية بما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة عادةً ما يحوّلها الحوثيون كل عام موسماً جبائياً لابتزاز وقمع اليمنيين ونهب أموالهم.

وطالبت جماعة الحوثيين المدارس المستهدفة بإلغاء الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى وإقامة أنشطة وفقرات تحتفي بالمناسبة ذاتها.

وللأسبوع الثاني على التوالي استمرت الجماعة في تحشيد الكوادر التعليمية وطلبة المدارس لزيارة مقابر قتلاها، وإرغام الموظفين وطلبة الجامعات والمعاهد وسكان الأحياء على تنفيذ زيارات مماثلة إلى قبر رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.

وأفادت المصادر التربوية لـ«الشرق الأوسط»، بوجود ضغوط حوثية مُورِست منذ أسابيع بحق مديري المدارس لإرغامهم على تنظيم زيارات جماعية إلى مقابر القتلى.

وليست هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة بالقوة المعلمين وطلبة المدارس وبقية الفئات لتنفيذ زيارات إلى مقابر قتلاها، فقد سبق أن نفَّذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها.

حلول جذرية

دعا المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية، إلى سرعة إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع دعوات للإضراب.

وأبدى المركز، في بيان حديث، قلقه إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ سنوات. لافتاً إلى أن الجماعة أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

طفل يمني يزور مقبرة لقتلى الحوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

واستحدث الحوثيون ما يسمى «صندوق دعم المعلم» بزعم تقديم حوافز للمعلمين، بينما تواصل الجماعة - بحسب البيان - جني مزيد من المليارات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلبة تصل إلى 4 آلاف ريال يمني (نحو 7 دولارات)، إلى جانب ما تحصده من عائدات الجمارك، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلم.

واتهم البيان الحقوقي الحوثيين بتجاهل مطالب المعلمين المشروعة، بينما يخصصون تباعاً مبالغ ضخمة للموالين وقادتهم البارزين، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.

وأكد المركز الحقوقي أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إضرابات سابقة عدة قوبلت بحملات قمع واتهامات بالخيانة من قِبل الجماعة.

من جهته، أكد نادي المعلمين اليمنيين أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم صندوق دعم المعلم، لا يستفيد منها المعلمون المنقطعة رواتبهم منذ نحو 8 سنوات.

وطالب النادي خلال بيان له، الجهات المحلية بعدم دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم؛ كون المستفيد الوحيد منها هم أتباع الجماعة الحوثية.