الرئيس الجزائري يعلن تاريخ بدء الحراك «يوماً وطنياً»

قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم (الأربعاء)، إعلان تاريخ 22 فبراير (شباط)، الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك «يوما وطنيا» تقام فيه الاحتفالات الرسمية.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، عبر التلفزيون الحكومي: «قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم (الأربعاء)، تخليدا للذكرى الأولى للحراك الشعبي المبارك، إعلان يوم 22 فبراير (شباط) من كل سنة يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه».
ونقل التلفزيون عن مرسوم رئاسي أن «يوم 22 فبراير يخلد الهبة التاريخية للشعب، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال مظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية».
وأُعلن القرار أثناء لقاء الرئيس الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية الذي جرى الأربعاء والذي يبث على شاشات التلفزيون، مساء غد الخميس.
وفي 22 فبراير 2019، خرج المتظاهرون في العديد من المدن الجزائرية، وخصوصا في العاصمة، حيث كل التجمعات ممنوعة منذ 2001، استجابة لنداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ الحراك برفض ترشح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، ثم تطور إلى المطالبة برحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.
وفي 2 أبريل (نيسان)، أُجبر بوتفليقة على الاستقالة، وفي 12 ديسمبر (كانون الأول) تم انتخاب عبد المجيد تبون خلفا له، لكن ذلك لم ينه المسيرات الأسبوعية كل يوم جمعة تحت شعار «ليرحلوا جميعا» أي كل رموز النظام.