الإمارات تبدأ تحميل الوقود النووي في أول محطة طاقة نووية عربية

ستوفر مفاعلات الطاقة الأربعة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء (الشرق الأوسط)
ستوفر مفاعلات الطاقة الأربعة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تبدأ تحميل الوقود النووي في أول محطة طاقة نووية عربية

ستوفر مفاعلات الطاقة الأربعة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء (الشرق الأوسط)
ستوفر مفاعلات الطاقة الأربعة نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء (الشرق الأوسط)

بدأت الإمارات في تحميل أولى حزم الوقود النووي في المرحلة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية، حسبما أعلن المشغل اليوم (الأربعاء) بعد يومين على إصدار رخصة تشغيل لها.
وأعلنت شركة نواة للطاقة، عبر بيان، أنها باشرت «في الإجراءات الخاصة بدء تحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة، كخطوة أولى للعمليات التشغيلية التدريجية وصولاً إلى التشغيل التدريجي والآمن وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لاحقاً».
وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات أعلنت الاثنين الماضي إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من المحطة.
وأكدت «نواة» في بيانها أنه بعد تحميل الوقود سيجري «تنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تماماً قبل البدء في بداية التشغيل التدريجي المعروف باختبار الطاقة التصاعدي»، موضحة أنه بمجرد استكمال الاختبارات «ستبدأ المحطة الأولى في براكة مرحلة التشغيل التجاري».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، مارك ريدمان، إن «فرق العمل لدينا مدربة على أعلى مستوى، وجاهزة لبدء العمليات التشغيلية بأمان».
وتملك الإمارات احتياطات كبيرة من الطاقة. وقامت أيضا باستثمارات كبرى في تطوير مصادر بديلة من الطاقة بينها الطاقة الشمسية.
وتقع محطة «براكة» غرب أبوظبي وتولى كونسورسيوم بقيادة «كيبكو» الكورية بناءه، في اتفاق بلغت قيمته نحو 24.4 مليار دولار.
وعند اكتمال تشغيلها، ستوفر مفاعلات الطاقة الأربعة نحو 25 في المائة من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتتطلع دولة الإمارات إلى أن يسهم البرنامج النووي في إنتاج الكهرباء، لكنّها تأمل أيضا في أن يعزز هذا البرنامج الطموح موقعها كدولة مؤثرة على الساحتين الإقليمية والدولية.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.