واشنطن تُقيّد وسائل الإعلام الصينية بـ«معاملة دبلوماسية»

أرشيفية لإحدى إعلانات وكالة الصين الجديدة شينخوا في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (ا.ف.ب)
أرشيفية لإحدى إعلانات وكالة الصين الجديدة شينخوا في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تُقيّد وسائل الإعلام الصينية بـ«معاملة دبلوماسية»

أرشيفية لإحدى إعلانات وكالة الصين الجديدة شينخوا في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (ا.ف.ب)
أرشيفية لإحدى إعلانات وكالة الصين الجديدة شينخوا في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (ا.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس (الثلاثاء)، أنّ الولايات المتحدة ستُعامل وسائل الإعلام الصينية على أنّها بعثات دبلوماسية أجنبية، في إجراء سيتيح لها تشديد القواعد التي تحكم عمل هذه المؤسسات المتّهمة من جانب مسؤولين أميركيين بممارسة دعاية لبكين.
وقالت الخارجية الأميركية إنّ خمس وسائل إعلام صينية، في مقدّمها وكالة الصين الجديدة «شينخوا» للأنباء وشبكة التلفزيون العالمية الصينية «سي سي تي في»، باتت بحاجة إلى موافقة مسبقة من الوزارة لشراء أي عقار في الولايات المتحدة كما باتت ملزمة بتقديم قوائم بجميع الموظفين العاملين لديها، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».