إيطاليا «بلد الحياة»... و3 أسباب تمنعني من تكرار السفر للصين

رحلة مع الفنانة ألفت عمر

إيطاليا «بلد الحياة»... و3 أسباب تمنعني من تكرار السفر للصين
TT

إيطاليا «بلد الحياة»... و3 أسباب تمنعني من تكرار السفر للصين

إيطاليا «بلد الحياة»... و3 أسباب تمنعني من تكرار السفر للصين

بشغف شديد، تحدثت الفنانة المصرية ألفت عمر عن إيطاليا، رغم سفرها إليها مرة واحدة، فإنها كانت كفيلة ببعث رغبة في داخلها لتكرار الذهاب إليها مراراً، بينما في المقابل عددت 3 أسباب تمنعها من تكرار زيارتها إلى الصين، حيث بدت أجواؤها غير ملائمة لطبيعتها وتفضيلاتها. وفي حوارها مع «الشرق الأوسط» كشفت ألفت عن حبها للسفر وتجاربها المتعددة، ومنها أميركا، التي اقتنعت بصعوبة العيش فيها. وتؤمن الفنانة المصرية أن لكل بلد لها طابعاً مميزاً، وثقافة على كل الإنسان الاطلاع عليها متى توفر له ذلك. وتوضح تفاصيل ذلك ألفت قائلة:
> سافرت إلى إيطاليا مرة واحدة لكن أحب تكرار السفر إليها مرات عديدة... أطلقت عليها «بلد الحياة»، فجمالها نادر وطقسها يشبه مصر إلى حدٍ كبير، المعالم السياحية بها رائعة ومتعددة. وفي منطقة وسط البلد في روما الفن المعماري سواء للمتاحف أو البنايات مختلف وجذاب، تجد نفسك تنجذب بقوة لكل شبر فيها، الجمال محاط بك. فمثلاً نوافير الماء مشهورة بدرجة عالمية، لكن الحقيقة أن هذه النوافير تعتبر الأقل جمالاً مقارنة بباقي التحف المعمارية الأخرى، فهي بلد حضارة وفن وعراقة. في زيارتي لإيطاليا ذهبت لروما وزرت مدينة الفاتيكان، إلى جانب التسوق فيها الذي يعتبر مختلفاً عن أي بلد زرته، خصوصاً المنتجات الجلدية بكل أنواعها، والتسوق ليس غالياً.
> إيطاليا تجمع بين ميزتين أولها أنها بلد أوروبية فيها من رقي واحترام للآخر، وما يلفت الانتباه من الحضارة القديمة، وكذلك أنها من دول حوض البحر المتوسط الذين يتشابهون في طقسهم وعاداتهم إلى حد كبير، كما أن الطعام الإيطالي رائع ولذيذ للغاية، خصوصاً البيتزا والباستا، فضلاً عن الأماكن الطبيعية الساحرة لدرجة أنني التقطت عدداً كبيراً جداً من الصور التذكارية، فهي بلد تبعث على حب الحياة.
> سافرت لأميركا وتركيا وألمانيا وسوريا والأردن والإمارات ولبنان، لكنت أكثر البلدان التي استمتعت فيها بعد إيطاليا، هي الولايات المتحدة، التسوق في أميركا ممتع، التكلفة غير كبيرة وجيدة الصنع، لكن شعرت وقت سفري هناك أنها غير مناسبة للعيش بسبب طبيعتها وطقسها الصعب، كما أن بُعد الولايات عن بعضها لمسافات كبيرة أمر شاق لمن يرغب في المزيد من التعرف عليها. أنصح من يزور أميركا أن يذهب لاستوديوهات هوليوود لأنها ممتعة للغاية، وكذلك أبرز الأماكن التي عاش فيها أهم نجوم هوليوود.
> لا أتمنى، ولا أعتقد، أن أكرر زيارتي للصين، لعدة أسباب، أهمها الطعام الذي لم أستسِغ مكوناته، فضلاً عن عدم إحساسي بالألفة هناك، ربما بسبب عدم وجود عناصر مشتركة كثيرة بيننا كعرب والشعب الصيني، في الحقيقة شعرت بغربة هناك، وأخيراً السير في الشارع كان غير ممتع بالنسبة لي. الشيء الوحيد الذي أعجبني هو «المساج».
> في أي زيارة خارجية، يهمني بالدرجة الأولى الأماكن والمعالم السياحية التي أشاهدها في هذا المكان، لأنه كفيل أن يعرفك على ثقافة هذا البلد وتصويري بجانبها كي تكون ذكرى طيبة، وبالتأكيد كل بلد له بصمة تميزه.
> إذا سافرت بغرض السياحة والتنزه، فعادة ما أسافر برفقة ابني، لكن عند السفر من أجل العمل أفضل أن أكون بمفردي، حتى لا أرهقه معي.
> لا أخصص أوقاتاً معينة في العام من أجل السفر، أجعل الأمور تأتي دائماً بشكل تلقائي، لكن أحياناً تحكمني ظروف، مثل دراسة ابني. وبالتأكيد مناسبات مثل الكريسماس وإجازة منتصف العام والصيف مهمة، خصوصاً لو كان السفر خارج مصر، لكن داخل مصر لا أرتب لها.
> بالنسبة للمنتجعات المصرية، أعشق الجونة بالبحر الأحمر، لأنها هادئة وراقية وتصميمها يبعث على الراحة... ولست من هواة السفر إلى الساحل الشمالي.



أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
TT

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)

مع اقتراب موسم الأعياد وتعدد الخيارات، يبقى هناك سؤال يطرحه أرباب السفر ومحبو الإقامة في فنادق مميزة حول العالم، ألا وهو: «أين نقيم هذا العام في أي بقعة من العالم؟ وفي أي فندق؟».

ورداً على هذا السؤال اخترنا لكم قائمة بفنادق جميلة تناسب الباحثين عن عناوين مميزة لتمضية عطلات الأعياد المقبلة ونبدأ من مالطا:

فندق إنيالا هاربور هاوس - مالطا (الشرق الأوسط)

فندق إنيالا هاربور هاوس، مالطا

يقع فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر في أعلى قلعة سانتا باربرا التاريخية في مدينة فاليتا، ويجمع بين تراث مالطا العريق والطابع العصري الأنيق. يشتمل هذا الفندق الفاخر المُصنّف من فئة «الخمس نجوم» على أربعة منازل تاون هاوس جميلة خضعت لأعمال ترميم، ويوفّر إطلالات خلابة على الميناء الكبير ومُدن مالطا الثلاثة فيتوريوسا وسينغليا وكوسبيكوا. كما يتميّز الفندق بتصميمٍ لافت وتجارب طعام فاخرة وخدمة استثنائية، فيُشكّل وجهة رائعة للاحتفال بموسم الأعياد وتمضية إجازة شتوية ساحرة، حيث يمكن للضيوف التجوّل في أسواق فاليتا الاحتفالية وشوارعها المُزيّنة، واكتشاف تقاليد مالطا الخاصة بموسم الأعياد.

الحديقة الشتوية البيضاء في فندق ذا ماندريك تبشّر بحلول موسم الأعياد في لندن

فندق ذا ماندريك في لندن (الشرق الأوسط)

في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعاد الفندق افتتاح تراس جيروما المشهور، ولكن بنسخة جديدة عنوانها حديقة جيروما الشتوية، وهي عبارة عن أرض للعجائب الشتوية تقع في قلب منطقة فيتزروفيا. لذا، يدعو الفندق ضيوفه إلى الانغماس في أرض العجائب المكسوّة باللون الأبيض والمستوحاة من عيد الميلاد، حيث ترسي أغصان الأشجار المغطّاة بالجليد والأزهار الشتوية الناعمة وأضواء الزينة الخافتة أجواءً رومانسية ملؤها الدفء.

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن (الشرق الأوسط)

في عيد الميلاد لهذا العام، يتعاون فندق ذا لانغهام لندن مع متجر الألعاب المشهور في بريطانيا هامليز لندن لإنشاء أرض عجائب احتفالية تعكس فرحة الأعياد وسحر هذا الموسم. يستمدّ الفندق إلهامه من التراث العريق الذي يتمتّع به كلٌّ من علامتَي ذا لانغهام وهامليز، ليحوّل مساحاته إلى أرضٍ للعجائب تتوزّع فيها أشجار عيد الميلاد الساحرة إلى جانب مغارة تحمل بصمة هامليز، وسيقدّم تجارب فريدة؛ أبرزها تجربة شاي ما بعد الظهر الاحتفالية من علامة هامليز، فضلاً عن باقات فندقية موسمية.

فندق ذا لانغهام - جاكارتا يتألّق بحلّة العيد

مع اقتراب حلول موسم الأعياد، يدعو فندق ذا لانغهام جاكارتا ضيوفه إلى الانغماس في سحر عيد الميلاد ورأس السنة مع مجموعة من قوائم الطعام الاحتفالية، وباقات الإقامة الحصرية، والاحتفالات المُبتكرة لضمان عطلة لا تُنسى.

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات تكشف عن ملاذات رائعة للغولف في جزيرة موريشيوس وجزر السيشل

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات (الشرق الأوسط)

تتمتّع مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات بخبرة ممتدّة على أكثر من 30 عاماً في رياضة الجولف، تؤكّد شغفها الحقيقي بالرياضة، فتتقن هذه المجموعة الرائدة في عالم الفنادق فنّ ابتكار تجارب الجولف الاستثنائية في مواقع تحبس الأنفاس وسط إطلالات آسرة على البحر ومناظر طبيعية خلّابة. تلبّي ملاعب الغولف الثلاثة متطلّبات الهواة والمحترفين على حد سواء، إذ أبدع في تصميمها لاعبون محترفون في رياضة الغولف مثل هيو بايوكي، وبيتر أليس ورودني رايت، فتوفّر تجربة غولف حافلة بالتشويق والتحديات. تضمّ ملاعب بطولات الغولف هذه 18 حفرةً فتستوفي بذلك معايير جمعية لاعبي الغولف المحترفين، وقد استقبلت لاعبين مشهورين مثل الاسكوتلندي كولين مونتغمري، والأميركي توم ليمان، والويلزي إيان ووسنام.