مكافأة خاصة تحفز الاتحاديين في الكلاسيكو

انتعاش بعودة البدري... وكاريلي يرصد «الأزرق»

جانب من تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

مكافأة خاصة تحفز الاتحاديين في الكلاسيكو

جانب من تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)

تنفس الاتحاديون الصعداء بعودة التونسي أنيس البدري للمشاركة في تدريبات الفريق الأول تدريجياً بعد تجاوزه الإصابة التي لحقت به خلال تدريبات الفريق التي سبقت مواجهة الرائد الماضية ومنعته من المشاركة أمام الرائد والتعاون وضمك بالدوري وأولمبيك آسفي في البطولة العربية.
وبدأ الجهاز الفني بإشراف المدرب البرازيلي فابيو كاريلي في تجهيز البدري للاستعانة به خلال مواجهة الكلاسيكو المقبلة أمام الهلال السبت المقبل ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث يتطلع المدرب الجديد رغم صعوبة المهمة، حيث سيلتقي متصدر الدوري، لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد من خلالها جماهير الفريق الأصفر والحفاظ على نغمة الانتصارات التي تحققت للفريق أمام أولمبيك آسفي المغربي في إياب ربع نهائي البطولة العربية.
بينما واصلت إدارة الاتحاد تحفيز اللاعبين برصد مكافأة خاصة لهم في حال تجاوزهم متصدر الدوري وتحقيق الفوز في إطار العمل الإداري الدؤوب على الجانبين النفسي والمعنوي لإعادة الفريق لتوهجه مجدداً، بعد النتائج غير المرضية التي حققها الفريق على الصعيد المحلي.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث عشر في سلم ترتيب الدوري السعودي بـ19 نقطة، وذلك بعد 18 مباراة خاضها، حقق الفوز في 5 مباريات، بينما تعادل بـ4 وخسر 9 مباريات.
وشرع المدرب كاريلي خلال تدريبات الفريق، أمس، بالتعرف عن قرب على إمكانيات اللاعبين وقدراتهم الفنية بعدما واصل حثهم على أهمية المرحلة المقبلة وثقته بهم جميعاً، فيما شهد المران مشاركة المغربي كريم الأحمدي بعد غيابه عن مواجهة أولمبيك آسفي المغربي في ربع النهائي العربي بداعي الإيقاف بالبطاقات الملونة، بينما شهدت التدريبات التركيز على الجوانب اللياقية والفنية.
وأوصى كاريلي الجهاز الإداري بتأمين مباريات سابقة لمنافسه الهلال ينتظر أن يعكف على دراستها جيداً وتدوين نقاط قوة وضعف الفريق للاستعانة بها خلال رسم المنهجية التكتيكية للمباراة خلال تدريبات الفريق اليومين المقبلين.
بينما يعقد الاتحاد غداً مؤتمراً صحافياً بقاعة أحمد مسعود للمؤتمرات في النادي للمدرب البرازيلي الجديد كاريلي، بعد أن تم التعاقد معه مؤخراً لقيادة الدفة الفنية في الفريق الأول.
في حين تم اعتماد مواجهة فريق الاتحاد والشباب في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث ينتظر أن يلتقي الفريقان في مواجهة الذهاب على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي العاصمي 16 مارس (آذار) المقبل، في حين حددت مواجهة الإياب بين الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية يوم 5 أبريل (نيسان) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.