موجز عقارات

TT

موجز عقارات

تراجع مبيعات المساكن وارتفاع الأسعار في كندا
دبي - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات اقتصادية استمرار تراجع مبيعات المنازل في كندا خلال يناير (كانون الثاني)
الماضي، في حين ارتفعت أسعارها، وهو ما يشير إلى استمرار نقص المعروض في السوق العقارية بالمدن الرئيسية مثل تورونتو.
وبحسب الاتحاد العقاري الكندي، تراجعت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 2.9 في المائة خلال الشهر الماضي، وهو أكبر تراجع منذ عام تقريباً.
في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر الرئيسي للأسعار بنسبة 0.8 في المائة خلال الشهر الماضي، مقارنة بالشهر السابق، في حين ارتفع بأكثر من 5 في المائة منذ يوليو (تموز) الماضي.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن عوامل النمو السكاني المطرد مع تراجع معدل البطالة وانخفاض الفائدة على قروض التمويل العقاري أسهمت في زيادة الطلب في سوق العقارات التي كانت قد عانت من التراجع في 2018 وأوائل 2019. وفي الوقت نفسه، فإن نقص المعروض أدى إلى تراجع المبيعات في الوقت الذي أدى إلى زيادة الطلب على المساكن الأعلى سعراً في مدن مثل تورونتو.
وقال جاسون ستيفين رئيس الاتحاد العقاري الكندي في بيان، إن أسعار المنازل تواصل ارتفاعها في ظل استمرار تراجع المعروض، وخصوصاً في الجنوب والوسط وشرق أونتاريو. وقد ارتفعت الأسعار خلال الشهر الماضي في أغلب مدن كندا.

«إعمار للتطوير» تسجّل 735 مليون دولار صافي أرباح في العام الماضي
دبي - «الشرق الأوسط»: حققت شركة «إعمار للتطوير»، التي تمتلك «إعمار العقارية» المدرجة في سوق دبي المالي حصة الأغلبية فيها، نتائج قوية بنهاية عام 2019، وذلك رغم التحديات التي شهدها القطاع خلال تلك الفترة، إذ سجّلت الشركة مبيعات عقارية بقيمة 14.842 مليار درهم (4.041 مليار دولار) خلال عام 2019.
وبلغ صافي أرباح الشركة 2.700 مليار درهم (735 مليون دولار)، مع إيرادات وصلت إلى 12.746 مليار درهم (3.470 مليار دولار) خلال عام 2019.
وأطلقت «إعمار للتطوير» 22 مشروعاً سكنياً جديداً خلال عام 2019 في أنحاءٍ مختلفة ضمن مجمّعاتها في دبي، باعت منها الشركة ما يصل إلى 70 في المائة حتى الآن، لتسجل بذلك مبيعات في الوحدات العقارية قيد الإنجاز بقيمة 33.608 مليار درهم (9.150 مليار دولار)، وهو ما يعكس مستوى الإيرادات التي سيتم تسجيلها خلال فترة من الـ3 إلى الـ4 سنوات المقبلة.
وسلّمت الشركة نحو 6500 وحدة سكنية في عام 2019 في مجمّعات رئيسية تشمل «دبي هيلز استيت»، و«خور دبي»، و«المرابع العربية»، و«وسط مدينة دبي».
وقال محمد العبّار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية» و«إعمار للتطوير»: «يعتمد نهجنا في (إعمار) على وضع عملائنا على رأس أولوياتنا، وهو الأمر الذي نركّز عليه دوماً، ما يدفعنا إلى تحقيق معدلات مستقرة من النمو عاماً بعد عام، رغم الظروف والتحديات التي تشهدها السوق. ونقوم بصياغة أهداف الشركة بناءً على رؤية المستثمرين والعملاء على حد سواء، حيث نقوم باستطلاع توقعاتهم ونعمل على تلبية متطلباتهم على نحوٍ مستمر».
وأضاف: «تنفيذاً لتلك السياسة، فإننا نواصل العمل على التوسّع في أنشطة الشركة لإثراء تجربة عملائنا من خلال تقديم منتجات وابتكاراتٍ جديدة.
نحن مستمرون في نهجنا القائم على تعزيز نمط الحياة العصرية لعملائنا من خلال توفير أفضل المرافق والخدمات على أعلى المستويات، ونضع على رأس أولوياتنا استقطاب أفضل الكوادر البشرية للاستمرار في تحقيق أهداف الشركة، إضافة إلى بذل أقصى جهد في العناية بمشاريعنا وكيفية إدارتها».

«الصالحية العقارية الكويتية» تحقق 70.4 مليون دولار أرباحاً صافية
الكويت - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة الصالحية العقارية الكويتية تحقيق 5.‏21 مليون دينار كويتي (نحو 70.4 مليون دولار) أرباحاً صافية في 2019 بربحية 43.7 فلس للسهم الواحد.
وقالت الشركة إن إجمالي الأصول بلغ 369 مليون دينار (نحو 1.2 مليار دولار) في 2019 مقارنة بـ321.4 مليون دينار (نحو مليار دولار) في 2018.
وأضافت أن إجمالي حقوق الملكية الخاصة للمساهمين بلغ 163.3 مليون دينار (نحو535.3 مليون دولار) في السنة المالية 2019، مقارنة بـ149.6 مليون دينار (نحو490.4 مليون دولار) في السنة المالية 2018 بارتفاع نسبته 9 في المائة. وأوضحت أن الإيرادات التشغيلية بلغت 44.6 مليون دينار (نحو 146.2 مليون دولار) خلال 2019 مقارنة بـ45.4 مليون دينار (نحو 148.8 مليون دولار) عام 2019.
يذكر أنه تم تأسيس شركة الصالحية العقارية الكويتية عام 1974 وأدرجت في بورصة الكويت عام 1984، ويبلغ رأسمالها 51.2 مليون دينار (نحو 168.9 مليون دولار).



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.