- إندونيسيا تتحرى أسباب حدوث تلوث نووي
جاكارتا - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون بإندونيسيا أمس (الثلاثاء)، إن التلوث النووي الذي تم رصده في منطقة سكنية بالقرب من العاصمة الإندونيسية، لم ينبعث من مفاعل نووي للأبحاث يقع بالقرب من هذه المنطقة. وكانت وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية قد ذكرت يوم الجمعة الماضي، أنها رصدت مستوى عالياً من النظائر المشعة، أثناء اختبار دوري للأنشطة الإشعاعية داخل مجمع سكني في بلدة سيربونغ، التي تبعد بنحو 30 كيلومتراً عن جاكارتا من جهة الغرب. وقال بامبانغ بروديونغرو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن «التلوث لم ينتج عن المفاعل النووي». وأضاف أن «وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية والشرطة تجريان تحريات عن سبب وجود مواد إشعاعية هناك، وهذا أمر غير عادي لأنها ليست مكاناً لدفن المخلفات النووية». وقال غازي إيستيانتو رئيس وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية إن العمال قاموا بإخلاء الأراضي لتطهيرها من الإشعاع. وأضاف أنه يشك في أن التلوث جاء من الاستخدامات الصناعية.
- الاتحاد الأوروبي يضع جزر كايمان في قائمة الملاذات الضريبية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: وضع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، جزر كايمان، وهي منطقة بريطانية بأقاليم ما وراء البحار في الكاريبي، في القائمة السوداء للملاذات الضريبية، وذلك بعد أقل من شهر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما أضاف الوزراء بنما وجزر سيشل وأرخبيل بالاو بالمحيط الهادي إلى القائمة التي تضم 8 كيانات ضريبية فشلت بالفعل في التعاون مع جهود الاتحاد الأوروبي لجعل الشركات والأفراد يدفعون المستحق عليهم. وكانت الكيانات الأربعة التي انضمت للقائمة اليوم، قد التزمت في السابق بإجراء إصلاحات ضريبية، ولكنها أخفقت في تطبيقها في الموعد المحدد الذي تم الاتفاق عليه مع بروكسل. يذكر أن بنما قد حظيت بتدقيق وثيق عقب فضيحة تسريبات وثائق بنما عام 2016 عن طريق ثغرات قانونية بالنسبة للشركات والأفراد لتجنب دفع الضرائب. وانتقدت منظمة أوكسفام الاتحاد الأوروبي لعدم إدراجه البهاما وبرمودا وجزر فيرجن البريطانية في القائمة، ووصفتها بأنها من أكثر الملاذات الضريبية ضرراً في العالم. وكان قد جرى تدشين نظام القائمة السوداء للملاذات الضريبية عام 2017 ضمن حملة موسعة لمواجهة التهرب الضريبي، عقب الكشف عن عدد من الفضائح، كما يهدف النظام لتعزيز الممارسات الضريبية الجيدة عالمياً. مع ذلك، لا تضم القائمة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، رغم أن عدداً منها متهم بارتكاب ممارسات ضريبية غير عادلة.
- منافسة على رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي
برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم وزير البيئة الألماني الأسبق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتجن، الترشح لخلافة أنيجريت كرامب - كارنباور في منصب رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بعد أن أعلنت رئيسة الحزب أنيجريت كرامب - كارنباور عزمها الانسحاب من قيادة الحزب. وقال روتجن: «ولذلك أترشح». وأكد روتجن أن الأمر لا يدور الآن فقط حول قرار يتعلق بشغل منصب رئيس الحزب، وقال: «الأمر يدور حول تحديد الموقع السياسي - من ناحية القيادة والمضمون - والاستراتيجي للحزب المسيحي الديمقراطي». تجدر الإشارة إلى أن رئيس الكتلة البرلمانية الأسبق للتحالف المسيحي، فريدريش ميرتس، ووزير الصحة الألماني، ينز شبان، من المرشحين المحتملين أيضاً لرئاسة الحزب. وبعث روتجن خطاباً لرئيسة الحزب يعلن فيه ترشحه للمنصب، بحسب صحيفة «راينيشه بوست». وكتب روتجن: «الوضع خطير لدرجة أنه يتعلق بمستقبل الحزب المسيحي الديمقراطي، وبما يعنيه لاستقرار ألمانيا».
- استياء شرقي من هيمنة الغربيين على المناصب القيادية في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب المفوض الجديد للحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا عن استيائه، عن أن مواطني غرب البلاد ما زالوا يشغلون، بشكل أساسي، الوظائف القيادية في البلاد. وقال ماركو فاندرفيتس لشبكة التحرير الصحافي في ألمانيا في تصريحات نشرت أمس (الثلاثاء): «عندما يتعلق الأمر برؤساء محاكم أو رؤساء هيئات مالية أو رؤساء جامعات، حينئذ ليس هناك مبرر قوي بعد 30 عاماً (من إعادة توحيد شطري ألمانيا) لتبرير استمرار نقص تمثيل الألمان الشرقيين».
وأكد فاندرفيتس أنه لا بد من تدقيق النظر تماماً في هذا الموضع في إطار قانون الخدمة المدنية، وقال: «إذا لم يتغير شيء في نقص تمثيل الألمان الشرقيين ضمن النخبة، لن نكون قادرين على التغلب على مشكلات الشرق والغرب. إذا رأينا أن هناك أوجهاً لعدم التناسب، فسيتعين علينا حينئذ أن نأخذ ذات مرة أحداً من مكلنبورغ (شرقي ألمانيا) ولا نأخذ أحداً من بافاريا، في حال توافر الكفاءة نفسه. بالتأكيد، يعد هذا موضوعاً يتعين العمل عليه». واستدرك مفوض شؤون شرق ألمانيا أن تخصيص حصة لتعيين أشخاص من الشرق لن تؤدي سوى «للبؤس»، لأنه لم يعد ممكناً على الإطلاق قول من هو حقاً «الشرقي». وبحسب دراسة أجرتها جامعة لايبزيغ بشرق ألمانيا تعود لعام 2016، يشغل أشخاص من شرق البلاد 7.1 في المائة فقط من جميع المناصب القيادية في ألمانيا، في حين أن نسبتهم تبلغ 17 في المائة بين جميع مواطني البلاد.
- عمال مناجم ببولندا يحتجون على واردات الفحم الروسي
وارسو - «الشرق الأوسط»: بدأ عمال المناجم في بولندا حصاراً لمحطة سكك حديدية تقع في منطقة تعدين الفحم الرئيسية في البلاد، بهدف الاحتجاج على واردات الفحم الروسي، في ظل وجود مخزون متزايد من الفحم من المناجم المحلية. وقال بوغسلاف زيتيك، رئيس نقابة «سيربين 80» العمالية: «هذا هو المكان الذي يصل إليه الفحم الروسي بالقطار. إنه يسلبنا وظائفنا وحقنا في الزيادات». وقد شارك المئات من عمال المناجم في الاحتجاجات، بحسب ما قاله المنظمون. وتربط محطة «سلاوكوف» في سيليزيا، بولندا بالدول المجاورة لها جهة الشرق، من خلال خط سكة حديد عريض، ما يعمل على تسهيل حركة التجارة. ويشار إلى أن واردات بولندا من الفحم الروسي قد زادت في السنوات الأخيرة، بسبب رخص ثمن السلعة الأجنبية بالمقارنة مع تلك المنتجة محلياً. ويشير المحللون إلى أن مناجم الفحم البولندية تعاني من ارتفاع تكاليف استخراجه، وذلك بسبب ارتفاع الأجور وأسعار الكهرباء ووجود مخزون الفحم في مناطق منخفضة.