إيران تبرر تقلص مشاريعها النفطية: «ليس لدينا المال على الإطلاق»

وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه (رويترز)
وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه (رويترز)
TT

إيران تبرر تقلص مشاريعها النفطية: «ليس لدينا المال على الإطلاق»

وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه (رويترز)
وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه (رويترز)

نقلت الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء عن وزير النفط بيجن زنغنه، قوله، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران اضطرت لتقليص مشروعات للإنتاج بسبب قلة التمويل، وإن إيرادات صادرات النفط تراجعت.
وقال زنغنه: «جميع الهجمات موجهة ضدنا، والدخل من صادرات النفط انخفض... قلصنا الكثير من مشروعات الإنتاج، لأننا ليس لدينا المال على الإطلاق، وجرى إغلاق مشروعات ثانوية لفترة طويلة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من اتفاق نووي متعدد الأطراف مع إيران في 2018، وأعاد فرض عقوبات ألحقت ضرراً شديداً باقتصاد طهران، وخفضت صادراتها من النفط الخام بأكثر من 80 في المائة.
وتريد إدارة ترمب إبرام اتفاق جديد يزيد القيود على برنامج إيران النووي، وينهي برنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلها منذ عقود في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط.
ورفضت طهران إجراء مفاوضات على اتفاق جديد، قائلة إن المحادثات لن تكون ممكنة، إلا إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ورفعت العقوبات.



توقعات بحل «العمال الكردستاني» قريباً

كرديات خلال مظاهرة في إسطنبول للمطالبة بالإفراج عن أوجلان (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)
كرديات خلال مظاهرة في إسطنبول للمطالبة بالإفراج عن أوجلان (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)
TT

توقعات بحل «العمال الكردستاني» قريباً

كرديات خلال مظاهرة في إسطنبول للمطالبة بالإفراج عن أوجلان (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)
كرديات خلال مظاهرة في إسطنبول للمطالبة بالإفراج عن أوجلان (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

توقعت مصادر تركية أن يعقد «حزب العمال الكردستاني» مؤتمره العام لإعلان حل نفسه وإلقاء أسلحته، خلال أسبوعين، استجابة لدعوة زعيمه السجين عبد الله أوجلان.

ونقلت تقارير صحافية، أمس (الاثنين)، عن مصادر استخباراتية في أنقرة أن هناك خطة لعقد مؤتمر «حزب العمال الكردستاني» قبل يوم 21 مارس (آذار) الحالي، حتى لا يتم استخدامه بعد ذلك رمزاً لاحتفالات عيد النوروز.

وتداولت المصادر أنباء عن توجه لفك عزلة أوجلان، في جزيرة إيمرالي جنوب بحر مرمرة، (أي السجن الذي يقضي فيه عقوبة السجن مدى الحياة منذ 26 عاماً)، لكن يسمح له باستقبال الزوار من الخارج. وتحدثت المصادر أيضاً عن طريقة جديدة للتعامل مع سياسيين أكراد محتجزين.