كيت ميدلتون «سعيدة» بتولي مهام إضافية بعد تنحي هاري وميغان

كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام (رويترز)
كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام (رويترز)
TT

كيت ميدلتون «سعيدة» بتولي مهام إضافية بعد تنحي هاري وميغان

كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام (رويترز)
كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام (رويترز)

قال مصدر ملكي إن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، «سعيدة للغاية» لتوليها بعض المهام الإضافية بعد تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما الملكية وسفرهما إلى كندا الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن المصدر قوله إن كيت «يسعدها أن يكون لها دور أكثر بروزًا في العائلة المالكة بعد رحيل هاري وميغان».
وتابع المصدر: «إنها متحمسة للغاية للعمل الذي تقوم به ولديها أفكار وخطط للمستقبل. وفي الأسابيع الأخيرة، ازداد نشاطها وزارت الكثير من المنظمات وتحدثت إلى الكثير من الخبراء واستوعبت الكثير من المعلومات بغرض تحقيق أهدافها المرجوة».
وأكد مصدر آخر المعلومة قائلاً إن «كيت حريصة على أن تلعب دوراً مركزياً في المؤسسة الملكية».
يأتي ذلك بعد أيام من إذاعة مقابلة أجرتها كيت مع برنامج «هابي مام هابي بيبي» في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قالت فيها إن المهام الملكية تؤثر أحياناً على دورها كأم لأبنائها الثلاثة جورج وتشارلون ولويس.
وأشارت إلى أن ارتباطها بالمهام الملكية يجعلها في بعض الأحيان تتخلف عن أداء مهام، مثل توصيل أبنائها للمدرسة.
واتخذ هاري وميغان قرار التنحي الشهر الماضي، وانتقلا إلى كندا لبدء حياة مستقلة هناك، بعد أن أعلن قصر باكنغهام أنهما لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل.
وتحدثت تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية عن حدوث أزمة بين هاري وويليام وعن توتر علاقتهما بعد زواج هاري من ميغان، مشيرة إلى أن ويليام تجنب هاري وميغان عبر «سلوك تنمري»، وأن دوق ودوقة ساسكس شعرا بأنهما طُردا من العائلة المالكة بسبب طريقة تعامل ويليام وكيت معهما.
وقد استنكر الشقيقان هذه التقارير واصفين إياها بـ«الشنيعة».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».