الشعر والسينما في ديوان سمير درويش

الشعر والسينما في ديوان سمير درويش
TT

الشعر والسينما في ديوان سمير درويش

الشعر والسينما في ديوان سمير درويش

عن دار ميريت للنشر بالقاهرة صدر أخيراً ديوان جديد للشاعر سمير درويش، بعنوان «يكيِّفُ جرائمَهُ على نحوٍ رومانتيكيٍّ»، الديوان هو الثامن عشر في تجربة درويش، ويقع في 110 صفحات، ويضم 24 قصيدة، كتبها خلال عام 2015.
تتماس القصائد مع عوالم أفلام شهيرة في السينما الأميركية والعالمية، وتأخذ عناوينها من أسمائها، ما يصبغ الديوان بصبغة جمالية واحدة على مستويي الرؤية والتشكيل الفني، وهي سمة غالبة في معظم أعمال الشاعر السابقة.
من عناوين الأفلام؛ الأب الروحي، كعكة الشوكولا، عالم الألوان، الجمال الأميركي، أرجوحة التصويت، العطر، رقصة التانغو الأخيرة في باريس.. وتصنع القصائد جدلاً شعرياً عبر آلية الحوار مع هذه الأفلام، يصل أحياناً إلى حد المعارضة، الأمر الذي يجعل أفق الصورة الشعرية مفتوحاً على فضاء بصري لمضمون النصين الشعري والسينمائي معاً، والمزاوجة بين إيقاعهما، في علاقة جديدة لمفهوم التراسل بين الفنون.
يذكر أن سمير درويش ينتمي لشعراء الثمانينات في مصر، رأس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة» التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية لسنوات أربع، ويرأس الآن تحرير مجلة «ميريت الثقافية» الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، وله 18 ديواناً، صدر أولها عام 1991 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان «قطوفها وسيوفي»، وآخرها – قبل هذا الديوان - عن الهيئة المصرية للكتاب عام 2019 بعنوان «كامل الأوصاف»، كما أصدر روايتين؛ «خمس سنوات رملية» عن نادي القصة بالقاهرة عام 2004، و«طائر خفيف» عن اتحاد الكتاب عام 2006.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.